• الصلاة القادمة

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أدانت منظمة هيومن رايتس مونيتور ببريطانيا، ارتكاب داخلية الانقلاب للمرة الثانية، جريمة الإخفاء القسري للطالب أحمد ناصف المتحدث السابق لحركة طلاب ضد الانقلاب، بعدما تعنتت معه سلطات الأمنية بمركز شرطة فاقوس و امتنعت عن الإفراج عنه منذ ما يزيد عن الخمسة عشر يوماً ، نفاذاً لقرار نيابة شرق القاهرة في القضية رقم 46180 لسنة 2016 جنح أول مدينة نصر بإخلاء سبيله بتدابير احترازية.

ووثقت "مونيتور" مؤخرًا لأسرة الطالب "أحمد ناصف"، المتحدث السابق لطلاب ضد الإنقلاب تقديمها ببلاغات للنائب العام ووزير الداخلية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، طالبتهم بفتح تحقيق عاجل وموسع، حول واقعة اختفاء نجلهم من داخل مركز شرطة فاقوس ، مطالبة إياهم بسرعة الكشف عن مكان وسبب احتجازه، فضلاً عن تقديم المتورطين في تلك الجريمة لمحاكمة عاجلة.

واتهمت الأسرة في بلاغها مأمور مركز شرطة فاقوس ورئيس المباحث بالإضافة لضابط الأمن الوطني بإخفاء نجلها أثناء تواجده في مركز الشرطة، بعدالامتناع عن تنفيذ قرار نيابة شرق القاهرة في القضية رقم 46180 لسنة 2016، جنح مدينة نصر أول بإخلاء سبيله بتدابير احترازية.

ووقالت المنظمة في تقرير لها نشرته علي صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أنه سبق وأن وثقت، شكوى تُفيد اختطاف "أحمد حسيني ناصف"، الشهير بـ "أحمد ناصف"، يبلغ من العمر 24 عامًا، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة بجامعة الزقازيق، القسم المدني ولم يتمكن من استكمال دراسته بسبب الملاحقات الأمنية، كونه من مناهضي سياسات النظام الحالي، ويُقيم بمدينة "فاقوس - محافظة الشرقية"، وقد تم اختطافه حال من مكان غير معلوم على يد قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية في 3 أكتوبر 2016.

وبعد أسبوعين من اختطافه أمرت نيابة "حوادث شرق القاهرة"، في ساعة متأخرة من مساء الأحد 16 أكتوبر 2016، بحبس " أحمد ناصف"، المتحدث السابق لحركة طلاب ضد الإنقلاب، وسبعة طلاب اَخرون، خمسة عشر يوماً، مع ضبط وإحضار 60 اَخرين من طلاب جامعة الأزهر، في المحضر رقم 46180 لسنة 2016 جنح أول مدينة نصر، بزعم تدشين تنظيم يحمل اسم""وكستونا"" يعمل علي طبع وحيازة المنشورات وتوزيعها على المواطنين في الشوارع والميادين وإلصاقها على حوائط المنازل، حيث تتضمن تلك المنشورات جمل وعبارات تحريضية ضد الدولة ومؤسساتها، وأيضًا الاشتراك في حركة "وكستونا"، وخلق مناخ تشاؤمي بين المواطنين.

وطالبت المُنظمة سلطات الانقلاب بالامتثال للمادة 12 من الإعلان العالمي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.

وكانت قوات أمن الانقلاب اعتقلت "ناصف" من القاهرة، في الثالث من شهر أكتوبر الماضي وأخفته قسرياً لمدة 12 يوماً تعرض خلالها لجرعات تعذيب ممنج، ليظهر بعدها بنيابة شرق القاهرة وواجه واَخرون تهمة التحريض علي التظاهر في الحادي عشر من نوفمبر الماضي والمعروفة وقتها بثورة الغلابة، وأُخلي سبيله بتدابير احترازية في السابع والعشرين من الشهر الماضي، وتم ترحيله مطلع الشهر الجاري لمركز شرطة فاقوس الذي تعنت في وامتنع عن الإفراج عنه، وأخفاه قسرياً لليوم الثامن.

 

أضف تعليقك