كشف صحفي متخصص في الآثار أن عمليات تهريب الآثار وسرقتها من المناطق الأثرية والاستكشافات وراءها سفير مصري معروف وأثريون وأمين عهده بالأثار.
وأضاف الصحفي بالأخبار محمد طاهر، في برنامج "انفراد" على فضائية "العاصمة"، أمس الجمعة، إن مافيا تهريب الآثار تتكون من أكثر من شخص من أثرى وأمين عهده وحارس الآثار وحارس المخزن والمتحف وجهات تشترك في الجريمة لا أذكر مكانها.
وتابع: إنه للأسف يحدث تهريب الآثار بوقائع محددة وإن أحد الأشخاص قام بتهريب آثار وضبط، وإنه ما زال موجودًا بالآثار حتى الآن، فضلاً عن شخصيات مصرية مرموقة بالأسماء والصفات.
جدير بالذكر أنه وفي ظل حكم الانقلابيين والانفلات الأمني تزايدت عمليات التنقيب من قبل عصابات الآثار في مصر، وكشف موقع "نيو يورب" الأوروبي، عن وثائق حصل عليها من مكتب الإحصاء الأمريكي، تكشف تهريب آثار مصرية تعدت قيمتها 143 مليون دولار من مصر إلى الولايات المتحدة.
وأوضحت الوثائق، التي نشرت مؤخرًا، أن تلك القطع تم إحضارها إلى أمريكا للاستخدام الشخصي أو التجاري، بدلاً من عرضها في المتاحف كما أن الغالبية العظمى منها تم شحنها إلى نيويورك حيث الكثير من بيوت المزادات وتجار الآثار والمعارض الفنية.
أضف تعليقك