وجه الكاتب والمفكر الجزائري المعروف أنور مالك، انتقادات لاذعة وقوية ضد من وصفهم بـ"المُتشفّين" من المأساة التي يتعرّض لها السوريين جراء انتفاضتهم ضد نظام بشار الأسد وزمرته الظالمة.

وكتب" مالك" في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "  من يتشفى حاليا في مأساة السوريين بأن سببها خروجهم عن حاكمهم يشبهه فقط من يجد ابنته تغتصب وبدل إنقاذها يساعد مغتصبيها جزاء خروجها من غير محرم”.

وأضاف: “لا يوجد من حرض السوريين على الثورة ضد الأسد سوى استبداد النظام ولما ثاروا عليه وواجههم بالرصاص فرض الواجب دعمهم وخذلهم الفاسدون أخلاقيا فقط”.

ودعا الشعوب العربية الى الاستفادة من درس سوريا، قائلاً: “مطلب الحرية ليس من حق العرب عند قوى الغرب الليبرالي وعلى حكامنا الاعتبار أيضا فالاستبداد يخرب أوطانهم فقط”.