اقتحمت قوات أمن الانقلاب بديرب نجم بالشرقية مدرسة الإعدادية بنات واعتقلت محمد عيد محمد سالم مدرس أول لغة إنجليزية، وهو والد الشهيد أحمد محمد عيد شهيد مذبحة رابعة العدوية واقتادته لجهة غير معلومة دون سند من القانون.

و استنكرت أسرته القبض التعسفي عليه من مقر عمله وحملت وزير الداخلية ومأمور مركز شرطة ديرب نجم ورئيس جهاز الأمن الوطني بالشرقية المسئولية الكاملة عن حياته .

من جانبها أدانت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية تصاعد جرائم سلطات الانقلاب بحق الأحرار الرافضين للظلم من اعتقال وإخفاء قسري، فضلاً عن الانتهاكات والجرائم داخل مقار الاحتجاز التي تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.

وناشدت جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بتكثيف وسائلها وجهودها لرفع الظلم المتصاعد وفضح هذه الممارسات وملاحقة مرتكبيها على جميع الأصعدة.

وأكدت الرابطة تواصل المساندة لجميع المعتقلين وأسرهم حتى يتم رفع الظلم الواقع عليهم ووقف الانتهاكات والجرائم التى لا تسقط بالتقادم ومحاكمة كل المتورطين فيها .

ولا تزال سلطات الانقلاب بالشرقية تخفى ما يقرب من 15  من الأحرار أغلبهم من الطلاب والشباب، بينهم 7 من مدينة ههيا و3 من أبوكبير و3 من الزقازيق و1 من منيا القمح  دون اكتراث لمعاناة أسرهم لخوفهم وقلقهم الشديد على سلامتهم .