• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

قرر مجلس الدفاع الوطني، خلال اجتماعه، اليوم الأحد، برئاسة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، تمديد مهمة مشاركة القوات العسكرية، في مهمة قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب، ضمن عملية "إعادة الأمل" التي تلت "عاصفة الحزم" في الجمهورية اليمنية. 

يأتي هذا في الوقت الذي ذكرت فيه  أنباء مؤخرًا عن تورط السيسي في دعم الحوثيين عسكريًا، إذ كشف مصدر عسكري يمني رفيع يعمل بشكل مباشر مع الحوثيين في المنطقة الساحلية، عن امتلاك الحوثيين زوارق حربية متطورة وصلت إليهم من مصر قبل أشهر.

وأوضح البيان، أن "الموافقة جاءت إعمالاً للفقرة (ب)  من المادة 152 من الدستور، التي تشترط أخذ رأي المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وموافقة كل من مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الوطني، على إرسال قوات في مهمة قتالية خارج حدود الدولة. 

وقال بيان لرئاسة الانقلاب المصرية، إن "مجلس الدفاع الوطني وافق في اجتماع عقده، اليوم الأحد، على تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية في مهمة قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب". 

وعقب مشاركتها في التحالف العربي، أعلنت مصر الدفع بعناصر مسلحة لم يصرّح بعددها في تلك المهمة القتالية خارج الحدود وتم تمديد تواجدها أكثر من مرة ولمدد مختلفة تحت بند "الدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي"، قبل أن تمدد مهمتها اليوم. 

ومنذ قرابة عامين، تشهد اليمن حربًا متصاعدة بين القوات الحكومية التي يدعمها التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وقوات جماعة "الحوثي" وحلفائها من جهة أخرى. 

وخلّفت الحرب آلاف القتلى والجرحى من الطرفين، فضلاً عن أوضاع إنسانية واقتصادية بالغة الصعوبة، أعلنت بسببها بعض محافظات البلاد "مناطق منكوبة".

وفي إبريل 2015، أعلنت السعودية انتهاء "عاصفة الحزم" (بدأت في مارس من نفس العام)، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليمن التي تتضمن مزيجا من العمل السياسي والدبلوماسي والعسكري.

 وكان مصدر يمنى قال إن مصر تقف مع الانقلابيين في اليمن وهي على علاقة طيبة معهم، وتحديدًا بعد ثلاثة أشهر من انطلاق "عاصفة الحزم".

كما أوضح المصدر، أن القاهرة فتحت للحوثيين في الآونة قنوات تواصل مع الاستخبارات المصرية.

 

أضف تعليقك