حالة من الجدل في الشارع المصري، حول واقعة توقيف سلطات أمن الانقلاب بمطار القاهرة الدولي مخرج انقلاب 30 يونيو 2013  خالد يوسفو عضو برلمان الدم، اليوم الأحد، ، لحيازته 100 قرص من عقار "الزانكس" المخدروالمحظور حيازته قبل سفره إلى باريس.

وبرر يوسف حيازته هذه الكمية من المخدر بأنه  دواء لعلاج الصداع، وهو خاص بزوجته "شاليمار شربتلي"، مؤكدًا: أن الروشتات الطبية التي بها أسماء الأدوية سيتم تسليمها لسلطات المطار.

وقررت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، إخلاء سبيل  خالد يوسف، بعد أن استمعت  لأقوال طبيب زوجة خالد يوسف، بعد أن أخرج يوسف "روشتة" طبية تحمل توقيع الطبيب، وتشير لتناول العقار لضرورة طبية، نظرًا لعلاج الاكتئاب، ومن المقرر استدعاء القوة الأمنية التى ضبطت الواقعة، وهم 3 ضباط، لسماع أقوالهم.

دفاعه عن مصرية تيران وصنافير

ويبدو ان نظام السيسي "يشد أذن" مخرج الانقلاب الفني  بعد موجة انتقادات وجهها  يوسف داخل البرلمان وعلى الفضائيات لنظام العسكر، خاصة في ملف أزمة تيران وصنافير.

وقال خالد يوسف،  إن الحقائق التاريخية والجغرافية تثبت أن جزيرتي تيران وصنافير مصريتين، مؤكداً أن المصريين فقط هم من ضحوا بدمائهم من أجلهما.

رواية كاذبة

وشكك كثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في رواية مخرج 30 يونيو، بسبب الكمية الكبيرة من الأقراص المخدرة التي تم العثور عليها في حقيبته وعددها 100 قرص مخدر.

كما تساءل كثيرون منهم: “لماذا يشتري المخرج كل هذه الأدوية من مصر، رغم أن تداولها ممنوع بحكم القانون، بعد دخولها ضمن الأدوية المدرجة على جدول المخدرات، علماً أن زوجته ليست بالقاهرة”، وهو ما أثار الشكوك حول رواية المخرج يوسف.

زير النساء

وتلك هي واقعة الفساد الثانية التي سقط فيها خالد يوسف، فسبق وتقدم إيهاب ماهر "المحامى بالنقض"، 

وفي ديسمبر الماضي، تم اتهام خالد يوسف، عضو برلمان العسكر عن دائرة كفر شكر بالتحرش بزوجة الدكتور عباس سليمان، عميد إحدى الكليات بجامعة الإسكندرية، والذي تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد يوسف” .

ونشر الإعلامي الموالي للانقلاب أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسؤوليتي” بفضائية “صدى البلد” صوراً فاضحة للمخرج في أوضاع مخلة مع بعض السيدات، فيما ظهر “يوسف” حينذاك مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج “البيت بيتك”، وقال إن هذه الاتهامات باطلة والغرض منها التشهير بسمعته وتشويها.