• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

فشلت مساعي سلطات الانقلاب في إدراج جماعة الإخوان المسلمين، على قوائم المنظمات الإرهابية، بدول التعاون الإسلامي، خلال مؤتمر اتحادات البرلمانات الأعضاء، إثر معارضة قوية من الجزائر و5 دول أخرى.

ورفض اتحاد البرلمانات الإسلامية، في بيانه الختامي للدورة 12 المنعقدة في باماكو العاصمة المالية، الخميس الماضي، الاستجابة لطلب مندوبي البرلمان المصري بوضع جماعة الإخوان كـ"جماعة إرهابية".

وكان موقف الوفد البرلماني الجزائري هو الأكثر شدة وتعارضا مع طلب سلطات الانقلاب، بجانب وفود دول كل من تركيا وإيران ولبنان والمغرب ونيجيريا.

وأوضح النائب الجزائري ناصر حمدادوش، ممثل حركة مجتمع السلم الجزائرية، أن "الوفد المصري حاول إدراج الإخوان المسلمين ضمن المنظمات الإرهابية، وهو ما أثار حالة من الانتفاضة في وجهه".

وقال حمدادوش، أمس الأحد، عبر صفحته بموقع فيسبوك، إنه "في جلسة عاصفة، بعد أخذي الكلمة باسم الوفد الجزائري، ذكرت الجميع بموقف دولة الجزائر رفضها إدراج الإخوان كمنظمة إرهابية، وأنه لا يمكن القبول، مطلقا ومهما تكن الظروف أو الضغوط".

ولفت حمدادوش، إلى أن الوفد المصري حاول أخذ الكلمة مرة أخرى (خلال المؤتمر)، وطلب حصر مقترحه على إخوان مصر، إلا أن إصرار الوفد الجزائري على موقفه بالرفض المطلق كان قويا وحاسما، وفي النهاية رضخ الوفد المصري وسحب مقترحه.

ووصف حمدادوش، جماعة الإخوان المسلمين، بأنها رمز الوسطية والاعتدال في العالم".

وطرحت سلطات الانقلاب  في مؤتمر اتحادات البرلمانات إمكانية إدراج الإخوان كمنظمة إرهابية في كافة دول التعاون الإسلامي، قبل أن تتراجع وتطالب بتوصيف إخوان مصر فقط، لكن القرار في النهاية تم رفضه بسبب موقف الجزائر ودول أخرى.

أضف تعليقك