أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، فرض عقوبات جديدة على 13 فردًا و12 كيانًا إيرانيًا يعتقد بارتباطهم بعلاقات بالبرنامج الصاروخي وبدعم ما تصفه بالأنشطة الإرهابية، بينما عبرت ألمانيا عن تفهمها للخطوة.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان لها، إن العقوبات تتضمن تجميد مصالح وممتلكات هذه الكيانات وحظر التعامل معها على المواطنين الأميركيين، وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى إيران يتخذ عدد من هذه الكيانات من لبنان والصين والإمارات مقار لها.

واعتبرت الوزارة أن ما وصفته بدعم إيران المستمر للإرهاب وتطوير برنامجها الصاروخي يشكلان تهديدًا للمنطقة ولحلفاء الولايات المتحدة حول العالم.

ونقلت رويترز عن مسئول أميركي قوله إن هذه العقوبات مجرد خطوة أولية ضد إيران ردا على سلوكها الاستفزازي.

من جهته، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة سوف تستمر في الرد على إيران بما يلزم بعد العقوبات الجديدة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن طهران تلعب بالنار، وأشار في تغريدة على موقع تويتر إلى أن الإيرانيين لا يقدرون كم كان باراك أوباما طيبا معهم، مؤكدا أنه لن يكون مثله.

وأوضح ترامب أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بما فيها توجيه ضربة عسكرية، فيما يتعلق بالرد على قيام إيران بتجربة صاروخية بالستية الأحد الماضي.

وردا على ذلك، قال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لا تعبأ بالتهديدات الأميركية ولكنها لن تبادر بإشعال حرب.