• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش الولايات المتحدة الأميركية من تصنيف "جماعة الإخوان المسلمين" كـ"منظمة إرهابية"، مشيرًة إلى أن هذا الاتهام قد يؤدي إلى تعريض من يرتبط بها للإبعاد وتجميد الأصول، وقد يستخدم في بلدان أخرى ذريعة لعمليات قمع ذات دوافع سياسية.

وقالت المنظمة في تقرير لها إن "الإخوان المسلمين حركة اجتماعية وسياسية إسلامية دولية لها عدة أحزاب سياسية وجمعيات خيرية ومكاتب مستقلة في الشرق الأوسط وأوروبا وأماكن أخرى".

كما أشارت المنظمة إلى أن التصنيف -الذي تفيد تقارير بأن إدارة دونالد ترمب تدرسه - "يهدد حق الجماعات المسلمة في التكون داخل الولايات المتحدة، ويقوض قدرة أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين على المشاركة في الحياة السياسية الديمقراطية في الخارج".

وقالت لورا بيتر، وهي مستشارة أولى للمنظمة مختصة بالشأن الأميركي، إن "جماعة الإخوان منظمة سياسية كبيرة ومعقدة وتنشط في عدة دول.

 وسعي إدارة ترمب لتصنيف الجماعة بأكملها منظمة إرهابية يبرز إصرارها على تبني سياسة فضفاضة جدًا من شأنها الإضرار بمشاركة المجموعات الإسلامية في العملية الديمقراطية".

وحذرت المنظمة من أنه "إذا أدرجت الحكومة الأميركية جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أجنبية، فسيغدو أعضاؤها وأي شخص يُشتبه في تقديمه دعمًا أو موارد لها في الولايات المتحدة أو خارجها، عرضة لخطر الإبعاد من الولايات المتحدة، إن كان غير أميركي، إضافة إلى تجميد أصوله".

كما حذرت من أن تصنيف الولايات المتحدة للإخوان منظمة إرهابية قد يُشعر حلفاء الولايات المتحدة ممن لم يصلوا إلى استنتاج مماثل، بضغوط لتغيير مواقفهم، في حين قد تستخدم الحكومات المعادية للجماعة هذا ذريعة لعمليات قمع ذات دوافع سياسية. 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك