• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشف مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب كواليس إغلاق المركز على يد قوات الانقلاب، أمس الخميس.

وجاء نص البيان الذي نشره المركز عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بالأمس، الخميس 9 فبراير 2017، تم تشميع عيادة ومركز النديم بواسطة قوة ضخمة من الشرطة ويقال إنه كان معهم شخص من وزارة الصحة وآخر من حي الأزبكية".

وتابع المركز: "لا نستطيع أن نحدد تمامًا الساعة التي تم فيها الإغلاق حيث أن الدولة - كعادتها - حضرت إلى المركز بحوالي 15 رجل شرطة في ملابس رسمية - ومثلهم رجال في زي مدني إضافة إلى كتيبة المخبرين المرابطة أمام المركز طوال الوقت، وذلك في يوم إجازة المركز .. يوم الخميس.. لكن الإغلاق تم قبل وصول أي من أعضاء الفريق إلى العقار الكائن في 3 أ شارع سليمان الحلبي .. أي قبل الثانية عشر ظهرًا".

وأضاف: "كان المشهد الأول هو ذلك التجمع الشرطي الكئيب وهو يترك الشارع متوجهًا إلى قسم الأزبكية ساحبًا معه حارس العقار لاستجوابه، حسبما قالوا، حاولت عضوة الفريق إقناع بعض أفراد قوة الشرطة أن يتركوا الحارس لأن لا شأن له بالموضوع وأن يتوجهوا بالأسئلة لها شخصيًا إلا أن رجلاً في ملابس مدنية أصر على جذب الحارس من ملابسه تحت دعوى أنه من أرشد عن المركزّ، لكن الرجل لم يكن مرشدًا، بل خدعته "دكتورة" جاءت بصحبة رجل صباحًا تسأل عن المركز فتصور أنها زميلة".

وتابع: "ثم جاءت الشرطة لتقوم بالمهمة التي حرصت على أن تتمها في غياب أصحاب المكان، من حسن الحظ أن كان الأستاذ طاهر أبو النصر قد وصل إلى المكان فصاحب حارس العقار إلى قسم الأزبكية وعاد الحارس بعدها بساعة، على حين بقي الأستاذ طاهر في القسم يحاول أن يحرر محضرًا بما حدث إلا أن القسم رفض فتوجه هو والأستاذة مها يوسف لعمل محضر في النيابة".

أضف تعليقك