أعلنت أسرة الصحفي المعتقل في سجون الانقلاب حسن القباني عن عزمه التقدم لخوض انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، التي ستُجرى مطلع مارس المقبل.

وقالت الأسرة- في بيان لها - "الثلاثاء موعدنا للترشح.. أو استمرار دعم مسار كرامة وحقوق الصحفيين من خلف الأسوار"، مشيرة إلى أن "القباني التحق بنقابة الصحفيين، وعاش مدافعا عن استقلال النقابة وحقوق أعضائها، حتى محنته الأخيرة بالحبس الاحتياطي الذي تجاوز العامين دون قضية، وباتهامات باطلة بنشر أخبار كاذبة تضر بمصلحة البلاد، حيث ذاق محنته الكثير من الصحفيين خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وسط محاولات كثيرة لوقف نزيف القلم من النقابة".

وأوضح البيان أن القباني طلب من الأسرة أن "تستشير أصحاب الرأي والخبرة من الزملاء لبحث خوضه انتخابات نقابة الصحفيين؛ ليكون صوتا مباشرا لمعاناة الصحفيين المحبوسين الذين يذوقون ويلات الحبس عقابا لهم على رأيهم أو ممارسة المهنة"، مشيرًا إلى أنه "إذا كان القرار هو الترشح فسنعلنه الثلاثاء، ونقدم أوراق الترشح في ظل موقف قانوني يسمح لنا أن نتقدم لهذه الانتخابات المهمة في عمر النقابة، أو كانت الاستشارات والرأي في صالح الانتظار لمجلس النقابة المقبل، فسنحترم الخيار ولن نتوقف عن طرق كل الأبواب التي تدعم حقوق الصحفيين من خلف الأسوار".

وأكدت الأسرة أن "قرار ترشح القباني ليس منافسة لأي زميل، أو وضعًا للنقابة في مسار يراه البعض مؤجلاً، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تحتاج إلى الخدمات أولاً وأخيرًا، ولكن بمثابة دق ناقوس خطر لحماية صاحبة الجلالة من مخاطر شديدة تحيط بكرامتها وحريتها واستمراريتها، وإننا - وإن كنا نأمل أن يكون زميلكم حسن القباني صوتا للصحفيين المبحوسين ظلما - فإننا لا يمكن أن نتخلف عن دعم حقوق الصحفيين، فنحن جزء من هذا الشعب نعيش معاناته وظروفه الاقتصادية".