• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

قال الكاتب الصحفي، قطب العربي، الأمين العام المساعد السابق للمجلس الأعلى للصحافة أن "انتخابات نقابة الصحفيين تشهد محاولات محمومة من جانب سلطة الانقلاب للسيطرة علي النقابة سواء من خلال منصب النقيب أو عضوية المجلس، مدللا على ذلك بالدفع باثنين من المرشحين المحسوبين علي السلطة وهم ضياء رشوان وعبد المحسن سلامة وكذلك بعض الأسماء المحسوبة على السلطة بعضوية المجلس.

وأشار في تصريحات له  إلى أن هذه المحاولات تأتي في سياق خطة نظام السيسي للهيمنة على الصحافة والإعلام سواء بالقمع والحبس وإغلاق المؤسسات والتخلص من المعارضين أو إصدار التشريعات التي تقنن السيطرة أو دمج المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية وتكريسها لصالح أشخاص منتمين للنظام وتأتي خطوة السيطرة على النقابة في هذا السياق.

وأضاف "العربي" : "المعركة الانتخابية ستشهد وضوحا أكثر للتدخل  خلال الأيام القادمة سواء بالمنح أو المنع بمعنى إما وعد بزيادة البدل الذي يتقاضاه الصحفيين وبعض الخدمات أو التهديد بمنعه للحجر على التصويت لصالح المعارضين للسلطة وكذلك ستكون هناك تعليمات واضحة للمؤسسات الصحفية بتحريك الصحفيين وحثهم للذهاب إلى الانتخابات والتصويت لأشخاص بعينهم، بل وتهديد البعض منهم في حال الرفض فضلا عن تشويه المعارضين خلال هذه الانتخابات عبر وسائل الإعلام المحسوبة على السلطة سواء الإعلام الخاص أو الحكومي وكل هذه أدوات سوف توظفها السلطة لضمان نجاح مرشحيها سواء على منصب النقيب أو عضوية المجلس لضمان الأغلبية", 

وحول وضع التيار المعارض للسلطة خلال هذه المعركة؛ أكد "العربي" على أن هذا التيار يتم حصاره منذ وقت طويل، سواء الرافضين للانقلاب منذ وقوعه أو من التحقوا بهذا التيار بعد ذلك، مضيفا: "ولعل ما حدث من اقتحام النقابة وحبس  النقيب وسكرتير النقابة ومقرر لجنة الحريات يؤكد ذلك بوضوح، والعملية الانتخابية سوف تشهد تضييقا كبيرا ليس في عملية التصويت داخل اللجان فقط ولكن خارج اللجان سواء بالحشد الحكومي أو بتخويف الصحفيين وتهديدهم أو بوعود ربما لا تتحقق". 

أضف تعليقك