• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانيتين

أسفرت نتائج الانتخابات الداخلية لحركة حماس في قطاع غزة، عن فوز يحيى السنوار، رئيسًا للحركة في القطاع. 

وقال المصدر، اليوم الإثنين، إن الانتخابات التي بدأت في 3 فبراير الجاري، أسفرت عن فوز السنوار برئاسة الحركة في قطاع غزة، ليخلف إسماعيل هنية، الذي كان يشغل هذا المنصب، بالإضافة إلى عمله نائبا لرئيس المكتب السياسي، خالد مشعل. 

من هو "السنوار" قائد حماس الجديد

ولد السنوار عام 1962 في مخيم خانيونس للاجئين، لعائلة لاجئة، تعود أصولها إلى مدينة المجدل، الواقعة جنوب الاحتلال. 

وانضم منذ صغره لجماعة الإخوان المسلمين، التي تحول اسمها أواخر عام 1987، إلى حركة "حماس". 

ودرس السنوار في الجامعة الإسلامية بغزة، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية. 

وخلال دراسته الجامعية، ترأس "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابي لجماعة الإخوان. 

وكان السنوار من أبرز المطالبين بدخول جماعة الإخوان، غمار العمل العسكري، قبل تأسيس حركة حماس. 

وأسس السنوار الجهاز الأمني لجماعة الإخوان، الذي عُرف باسم "المجد"، عام 1985. 

وكان عمل الجهاز يتركز على مقاومة الاحتلال في قطاع غزة، ومكافحة المتعاونين معه من الفلسطينيين. 

وفي عام 1982، اعتقل الجيش الصهيونى السنوار لأول مرة، ثم أفرج عنه بعد عدة أيام، لتعاود اعتقاله مجدّدًا في العام ذاته، وحينها حكمت عليه بالسجن لمدة 6 أشهر بتهمة المشاركة في نشاطات أمنية ضد الاحتلال. 

وكررت إسرائيل اعتقال السنوار في 20 يناير 1988، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة، أربع مرات، بالإضافة إلى ثلاثين عامًا، بعد أن وجهت له تهمة بتأسيس جهاز المجد الأمني، والمشاركة بتأسيس الجهاز العسكري الأول للحركة، المعروف باسم "المجاهدون الفلسطينيون". 

وقضى السنوار 23 عاما متواصلة داخل السجون، حيث أُطلق سراحه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل عام 2011، التي عُرفت باسم "صفقة شاليط". 

وبموجب الصفقة التي نفذت في 11 أكتوبر 2011، أطلقت إسرائيل سراح 1027 معتقلا فلسطينياً مقابل إطلاق "حماس" سراح الجندي جلعاد شاليط. 

وعقب خروجه من السجن، شارك السنوار في الانتخابات الداخلية لحركة حماس عام 2012، وفاز بعضوية المكتب السياسي للحركة، وتولي مسؤولية الإشراف على الجهاز العسكري "كتائب القسام". 

وأدرجت الولايات المتحدة السنوار، مع اثنين من قادة حماس وهما "محمد الضيف" القائد العام لكتائب القسام، و"روحي مشتهى" عضو مكتبها السياسي، في لائحة "الإرهابيين الدوليين" فى سبتمبر عام 2015. 

ووضعت الأجهزة الأمنية الصهيونية السنوار، على قائمة المطلوبين للتصفية في قطاع غزة، حسب وسائل إعلام تابعة للاحتلال. 

وفي عام 2015، قالت وسائل إعلام صهيونية إن حركة حماس عينت السنوار مسؤولا عن ملف جنود الاحتلال الأسرى لديها.

ومنذ خروجه من سجون الاحتلال، لم يجرِ السنوار أحاديث صحفية، ونادرا ما ظهر في المناسبات العامة. 

ومن المتوقع أن تستكمل الحركة انتخاباتها، والتي تتوج بانتخاب رئيس الحركة، خلال الشهر القادم. 

أضف تعليقك