جددت شرطة الاحتلال الصهيوني أمر إغلاق مؤسسة "بيت الشرق"، في مدينة القدس الشرقية لمدة 6 أشهر إضافية.

وقال إسحق البديري، مدير جمعية الدراسة العربية، إن الشرطة الصهيونية درجت على تمديد إغلاق مؤسسة "بيت الشرق"، كل 6 أشهر منذ إغلاقه للمرة الأولى في العام 2001.

وكان "بيت الشرق"، مقر الوفد الفلسطيني المفاوض منذ مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991، ومقر القيادي الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني قبل إغلاقه.

وبررت شرطة الاحتلال آنذاك إغلاقه، بأنه المقر غير الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية.

وأشار البديري إلى أن "المقر مغلق منذ قرار شرطة الاحتلال في العام 2001".

وتتبع جمعية الدراسات العربية، لبيت الشرق، وطالها أيضا أمر الإغلاق منذ ذلك الحين.

وقال البديري: " في العام 2001 تم إغلاق العديد من المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس فإضافة إلى بيت الشرق وجمعية الدراسات العربية فقد تم أيضا إغلاق مقر الغرفة التجارية، وغيرها الكثير من المؤسسات الأخرى التي يتم أيضا تمديد إغلاقها بقرار من الشرطة".

وأضاف: " إغلاق هذه المؤسسات هي محاربة الصهاينة للوجود الفلسطيني في مدينة القدس، فهم  لا يريدون أي مؤسسة فلسطينية تقدم الخدمات للسكان الفلسطيني في المدينة".

وتابع البديري: " نحن في ظل حكومة يمينية متشددة لا تريد السلام".