أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن تقرير "مراقب الدولة"، الذي سينشر نهاية الشهر الحالي، سيعالج ثلاث قضايا متعلقة بالأمن الصهيوني.

ويتناول التقرير، وفق هآرتس، الأداء الخاطئ للمجلس الوزاري الصهيوني المصغر "الكابينيت" خلال العدوان على قطاع غزة عام 2014.

كما سيتناول التقرير، عدم استعداد جيش الاحتلال أمام تهديد أنفاق "حماس" والفجوات الاستخبارية حول تطور التهديد من غزة، إضافة إلى خلفية المسودات الكثيرة للتقرير والتي نقلت لأصحاب الشأن، ومن هناك تسربت إلى وسائل الإعلام.

وتساءلت الصحيفة العبرية، عن مصير السؤال المركزي الذي طرحه "مراقب الدولة" الصهيوني "يوسيف شابيرا"، حول إستراتيجية الحسم في الجولات القادمة مع المقاومة في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة: "التقرير لن يناقش، كما خطط المراقب منذ البداية، السؤال المركزي الذي يجب أن يقلق تل أبيب، على فرض أنه ستكون في المستقبل جولات أخرى مع حماس والتي توجه صواريخها للصهاينة".

وأضافت أن الحروب السابقة على قطاع غزة، فشلت في القضاء على المقاومة، وكلفت "تل أبيب" مبالغ طائلة وأرواح بين قتلى وأسرى، دون تحقيق الهدف الاستراتيجي.

وأوضحت "هآرتس" أن الجيش قدم تقريراً للمجلس الوزاري المصغر "الكابينيت"، إبان عدوان الاحتلال على قطاع غزة صيف العام 2014، أكد فيه أن المغامرة باحتلال القطاع مكلفة للغاية على المستوى المادي والبشري.

ووفق التقرير العسكري فإن تكلفة احتلال قطاع غزة 500 قتيل صهيوني، و 10 مليارات شيكل لاستمرار السيطرة عليه.