وجة تنظيم "داعش" الإرهابي تهديد للأقباط في مصر، قائلا: "النصارى القابعين في مصر وبقية الدول التي يحكمها الطواغيت، ليسوا أهل ذمة".
وتوعّد التنظيم، أقباط مصر، بمزيد من العمليات ضدهم، على غرار تفجير كاتدرائية العباسية، في ديسمبر الماضي، والذي أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وبحسب التنظيم، فإن "الأقباط"، نقضوا جميع العهود مع المسلمين، وباتوا يشكلون أداة بيد "الصليبيين ضد الدين الإسلامي".
وقال التنظيم إن العدد المتعارف عليه للأقباط في مصر، والذي يصل إلى 18 مليون نسمة، غير صحيح، مبينًا أن عددهم الحقيقي لا يتجاوز أربعة ملايين.
وسلط التنظيم الضوء على استثمارات الأقباط، والتي قال إنها تشكل ما نسبته 40 بالمائة من اقتصاد مصر، ملمحًا إلى وجوب استهداف أكثر الأقباط ثراء، وهم نجيب، نصيف، وسميح ساويرس.
كما كفّر التنظيم دعاة بارزين، وهم "أحمد الطيب، محمد حسان، عصام تليمة، وخالد الجندي"، بعد عرض تصريحاتهم المنتقدة بشدة لهجوم تنظيم الدولة على الأقباط.
وبعد عرض تصريحات لعناصر مصريين من التنظيم، يهددون الأقباط، وهم "أبو يحيى المصري، أبو الزبير المصري"، عرض التنظيم وصية "أبو عبد الله المصري"، منفذ التفجير على كاتدرائية العباسية.
يشار إلى أن تنظيم الدولة يسعى إلى توسيع انتشاره في بقية المحافظات المصرية، على غرار نشاطه في سيناء.
أضف تعليقك