أطلقت داخلية الانقلاب، منذ قليل، الغاز المسيل للدموع على محتجين ضد أحكام الإعدام فى مذبحة بورسعيد، واعتقلت عددا من المشاركين فى المظاهرات العارمة اعتراضا من اهالي المدينة واسر المتهمين علي احكام النقض التي صدرت بشكل نهائي والتي كان من بينها التصديق والتأكيد علي اعدام 11 متهم في الحادثة الكارثية التي وقعت في الاول من فبراير عام 2102.
ونجح أهالي بورسعيد فى تنفيذ دعوات إظلام المدينة ليلاً و إغلاق المحلات اليوم، و ذلك إعتراضاً على أحكام الإعدام التي صدرت بحق 11 من أبناء المحافظة لإدانتهم بقتل مشجعي الأهلي في أحداث مباراة المصري و الأهلي عام 2012 .
وكانت مدينة بورسعيد، تحولت إلى ثكنة عسكرية من الانقلاب منذ إعلان قاضي محكمة النقض بجلسة 20 فبراير الأسبوع الماضي، تأييد أحكام الإعدام والسجن المشدد على أبناء بورسعيد المتهمين بقضية"مجزرة الاستاد" التى وقعت فبراير2012 والتى راح ضحيتها 73 من مشجعى النادى الأهلى.
أضف تعليقك