يتعرض عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد عبد الرحمن، لخطر الموت تحت التعذيب الشديد في سجن العقرب، سعيا من أجهزة الأمن لانتزاع اعترافات مزورة منه تمهيدا لمحاكمته محاكمة جائرة. 
 
وقالت مصادر إن جهات غير معلومة هي التي تتولى التحقيق مع مسؤول الإخوان وآخرين معه في مقرات الاحتجاز، والتحقيق معهم باستخدام كافة وسائل التعذيب الجسدية والنفسية بغية انتزاع تلك الاعترافات. 
 
وأضافت المصادر أن جهات التحقيق تعرقل فريق الدفاع عن القيام بدورها في الدفاع عن مسؤول الإخوان والمحتجزين معه، وتمنع عنهم الأغطية والطعام والدواء، مشيرة إلى أن الدكتور محمد عبد الرحمن يعاني من عدة أمراض مزمنة تعرض حياته للخطر حال الامتناع عن أخذ الأدوية الخاص بها. 

في هذا الإطار نددت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها، بما يتعرض له عضو مكتب الإرشاد من ضغوط قاسية وتعذيب نفسي وجسدي، منذ اعتقاله في الثالث والعشرين من فبراير الماضي.