• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أكد المحامي منتصر الزيات، على تمسكه بوجود الرئيس محمد مرسي في أي حل للأزمة المصرية؛ لأنه لا يمكن تجاوزه، مشدّدًا على أنه لا يطرح حلولًا بعينها بشأن قضية المصالحة الوطنية، بل مجرد أفكار، لمحاولة حلحلة الموقف والأزمة الراهنة، وأنها قد تصلح لمرحلة جديدة بعد عبد الفتاح السيسي.

وشدّد خلال حلقته الخامسة والأخيرة من برنامج "رؤيتي" على شاشة قناة الشرق الفضائية، على أنه لا يطرح توبة أو تنازلًا من طرف واحد، ولا يطرح تفاصيل محددة؛ لأن التفاصيل ليس مكانها أمام الكاميرات، فضلًا عن أنه لا يمتلكها، وليس صاحب القرار فيها.

وردًا على هجوم البعض عليه بشأن موقفه ورؤيته من قضية المصالحة، قال:" لا أريد الدفاع عن نفسي؛ لأني احتسب ما تعرضت له عند الله، وقد تصدقت بعرضي وسمعتي على الناس، لكننا سنقف يوما بين يدي المولى سبحانه في عرصات القيامة، وكل شخص سيأخذ حقه"، مضيفًا:" المتاجرون لا يعنوني في شيء، ولا أهتم بردود فعلهم؛ لأنها متوقعة، أما الخائفون، فمهمتنا أن نطمئنهم ونتحاور معهم؛ لنبدد قلقهم".

وأشار إلى أنه "لم يكن مبادرًا، وإن كانت المبادرة للخير مندوحة شرعا وعقلا، لكن الحقيقة كانت الدعوة من قناة مكملين الفضائية، وهي التي حددت الضيوف والموضوع، ووجهت لي الدعوة على نفقتها، وانتقلت من بلدي مسافرا لمناقشة هذا الموضوع الشائك وفق رؤية القناة"، وذلك في إشارة للحلقة الأولى من برنامج "كلام كبير"، التي تناولت قضية المصالحة، والتي أثارت جدلًا واسعًا.  

وأضاف: "من الطبيعي أن أعدّ أفكاري لموضوع هام مثل هذه القضية الشائكة، وسجّلنا الحلقة الطويلة المرهقة، ثم نُشرت تفاصيلها على أنها مبادرة مني قبل إذاعتها، ثم دعتني قناة العربية للحوار حول الموضوع ذاته في برنامج "نقطة نظام"، الذي يقدمه الإعلامي حسن معوض".

أضف تعليقك