• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانية واحدة

شهدت قرية الغنيمية التابعة للوحدة المحلية الرحمنية بمركز أبوكبير، حالة من الرعب والفزع الشديد بعد عودة صلاح محمد توفيق، «جزار» تم إداعه بمستشفى الأمراض العقلية، بأبوحماد، بعد ضبطه متلبسا بسلخ الكلاب وأكل لحمها.

واستكر الاهالى خروج المختل عقليا من المستشفى، محملين سلطات الانقلاب مسئولية الفوضى المتوقعة، قال وجية محمد توفيق «مدرس»، شقيق صلاح المريض، إن شقيقه هدد أسرته بالقتل وحاول شنق نجلته آلاء، 14عامًا، ويجبر نجله صاحب الـ8أعوام على مساعدته في سلخ الكلاب الضالة، وأكل كبدتها أمام الطفل.

وأضاف وجيه أنه توجه لنقطة الشرطة لتحرير محضر، ولكنه فوجئ بشقيقه يحضر بالنقطة ويهدد أمناء الشرطة بالقتل، مؤكدًا أن أمين الشرطة قام بحجزه بالسجن الإحتياطي ولكن مأمور القسم أمر بإخلاء سبيله، واعتبر نفسه ليس جهة إختصاص في احتجاز المرضى العقليين.

ولفت إلى أن شقيقه صلاح، كان يعمل جزارًا قبل مرضه العقلي، ولذلك يملك مجموعة كبيرة من السكاكين وبلطة يستغلها في قتل الكلاب والقطط وسلخها وأكل كبدتها «ناية»، أمام أطفاله، مشيرًا أن زوجته الأولى تم تطلقها إداري وتزوجت من أخر، وقمنا بتزويجه مجددًا بعد تأكيدات من أطباء مستشفي العزازى النفسي بتحسن حالته.

فيما أكد محمد، نجل المريض، أنه يعيش حالة من الرعب، لافتا إلى أنه خروج من المدرسة مجبرًا بتعليمات من والده المريض، الذي يجبره على سلخ الكلاب وقتلها ومساعدته في تحنيط الأعضاء التناسلية للكلاب مستخدمًا الملح، وتخزينها في دولاب زوجته الجديده.

وأضاف الطفل، أنه هرب وشقيقته آلاء التي كانت في الصف الثالث الأعدادي قبل إجبارها على ترك التعليم أيضا بأمر والدهم، مشيرًا إلى أن شقيقته تعرضت للخنق بطرحه كانت ترتديها بعد إتهامها بمحولة قتله بمعاونة عمها وزوجته الجديده التي هربت معهم أيضًا خوفا من بطش وسلوك الجزار.

وقالت الاء، إن والدها يعاني من وسواس قهري ويشك في كل الناس إنهم يريدون قتله ومن لا يطيعه في أوامره الشاذه يصبح عدوا له ومعرض للقتل، مشيرة إلى أن والدها يجبر زوجته على تناول أي طعام أو شراب قبل أن يشربه أو يأكله.

وتابعت: إنهم قرروا الهروب من المنزل والعيش في الحقول خوفًا من تعرضهم للقتل من والدهم الذي إعتاد الخروج نهارًا للبحث عن حيوانات يقتلها ويتناولها، بصحبه كلبته التي يعاشرها أمام الجميع وأهالي القرية، التي تستغيث بالمستشفى العقلي لإحتجازه دون أي إستجابه.

يذكر أن «صلاح» كان قد تم القبض عليه في نهاية عام 2015، وإداعه بمستشفى العزازى العقلي بأبوحماد، وظل يعالج لمدة 3 أشهر بعد ضبطه متلبسا بذبح الكلاب وأكل لحمها بمنزله، وتهديد أشقائه وزوجته بالقتل.

أضف تعليقك