• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تزامنا مع اليوم العالمي للمراة الذي يحتفل فيه العالم، يحاول الانقلاب العسكري في مصر؛ الترويج بأن المرأة حققت في عهد عبد الفتاح السيسي ما لم تحققه في عهود سابقة، فيما الحقيقة تقول أن هذة الفترة هي الحقبة السوداء في تاريخ المرأة المصرية حيث إمام معتقلة أو فقيرة أو مطلقة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الدراسات التى أجرتها المنظمة الأممية أظهرت أن "أكثر نساء العرب قهرا" هن المصريات والسوريات.

جاء ذلك فى كلمة لجوتيريش ألقتها نيابة عنه الموظفة الأممية هناء الصراف، خلال احتفالية لمناسبة يوم المرأة العالمي، أقيمت فى مقر الأمم المتحدة فى العاصمة اللبنانية بيروت "الاسكوا"، حملت عنوان "قبل أن تحتفلوا بها أعطوها حقوقها".

 وتابع جوتيريش، أن "أكثر نساء العرب قهرا بحسب دراسات للمنظمة، هن المصريات والسوريات، فالسيدة المصرية تصادفها صعوبات وعراقيل اجتماعية واقتصادية، إضافة إلى انتشار بعض الموروثات الثقافية التى ما زالت تصر على تحديد أدوار معينة للنساء فى المجتمع المصري". ولفت إلى أن "نسبة الفتيات المتعلمات فى مصر لم تتجاوز 45 % فى العام 2016".

 

وكان السيسي قد أعلن عام 2017؛ عام المرأة، ووصف نساء مصر في خطاباته بأنهن "عظيمات"، و"أيقونات العمل الوطني"، و"رمز التضحية"، في الوقت الذي شكلت النساء 54 في المئة من ناخبيه، وفق المجلس القومي للمرأة.

وتعيش المرأة داخل مصر فى يومها العالمي، وهى بين اعتقال واستشهاد وتعذيب واغتصاب من قبل الانقلاب العسكري، وقد أعدت حركة "نساء ضد الانقلاب"، تقريرًا عبر صفحتها الرسيمة بـ فيس بوك، الأربعاء، حول انتهاكات العسكر للحرائر فى يومها العالمى وجاء كما يلى: 3 أحكام إعدام، 11 حالة إخفاء قسري، 20 حالة اغتصاب، 23 محاكمة عسكرية، 31 حالة رهن الاعتقال، 131 حالة قتل، 2135 امرأة تعرضت للاعتقال.

السيسي دموي ضد المرأة

وتأتى ذكري اليوم العالمي للمرأة، وبينما يحتفل العالم بما استطاعت تحقيقه من إنجازات في ملف المرأة، وتحاول دول أخرى تعزيز مكانة المرأة فيها ومناهضة أشكال العنف ضدها، يدعو وضع المرأة في مصر إلى الرثاء.

حيث زاد عدد الفتيات التي تم اعتقالهن منذ انقلاب 3 يوليو إلى الآن عن الألف طبقًا لبعض الإحصائيات، أفرج عن معظمهم، فيما ما تزال 51 معتقلة داخل الزنازين.

كما دشنت "نساء ضد الانقلاب "،حملة تحت عنوان "أنين حرة" لرفع قضية المرأة المصرية تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة والذي يخرج فيه النشطاء والحقوقيون في العالم في تظاهرات وفعاليات للمطالبة بحرية المرأة ورفع كافة أشكال العنف والتنكيل بحقها.

وحملة تحت عنوان أنين حرة تأتى لفضح كافة أشكال العنف والبطش العسكري الانقلابي بحق المرأة المصرية التي تعيش أسوا صور القمع بحقها من اعتقال وتعذيب وقتل واغتصاب واعتقال الابن والزوج والأخ، وأمام تلك الصورة القاتمة خرجنا نحمل صوتها ونرفع أنينها.

وطالبت الحملة كافة القائمين والمعنين بحقوق المرأة وحقوق الإنسان التفاعل معنا واتخاذ كافة الوسائل الممكنة لوقف ذلك الإجرام والعنف الممنهج بحق المرأة المصرية، وتدويل قضيتها عالميا بعد أن بلغ صوت صراخها وأنينها الأفاق.

 

جدير بالذكر، أن اليوم الدولي للمرأة، أو اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يحدث في اليوم الـ8 من شهر مارس من كل عام، وتكون ركيزة الاحتفالات للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الإقتصادية، والسياسية والاجتماعية.

هكذا احتفلت المرأة المصرية بعيدها العالمي داخل المعتقلات
كتبت: ياسمين صبري
لم يعد نظام رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي يعرف للحياء عنوان، ولم يعد يكترث كثيراً بأن يشاهد العالم قمعه وانتهاكاته في سجلات حقوق الإنسان، حتى لو تزامن ذلك مع أي مناسبة عالمية إنسانية يحتفل بها سكان كوكب الأرض، واليوم الأربعاء قال شهود عيان إن ضباطا وقوات شرطة بكمين الريسة شرق العريش، طلبوا من المعلمات والسيدات النزول من الحافلات ورفع البطاقة الشخصية بجانب الوجه، كمن يلقي التحية العسكرية، ثم يقوم بتصويرهن من خلال المجندين بواسطة موبايل شخصي، بهذا الوضع المشين وغير الآدمي.
 ويحاول أنصار الانقلاب العسكري في مصر؛ الترويج بأن المرأة حققت في عهد عبد الفتاح السيسي ما لم تحققه في عهود سابقة، فيما يرى المعارضون أن تلك هي الحقبة السوداء في تاريخ المرأة المصرية.
وكان السيسي قد أعلن عام 20177؛ عام المرأة، ووصف نساء مصر في خطاباته بأنهن "عظيمات"، و"أيقونات العمل الوطني"، و"رمز التضحية"، في الوقت الذي شكلت النساء 54 في المئة من ناخبيه، وفق المجلس القومي للمرأة.
 وتعيش المرأة داخل مصر فى يومها العالمي، وهى بين اعتقال واستشهاد وتعذيب واغتصاب من قبل الانقلاب العسكري، وقد أعدت حركة "نساء ضد الانقلاب"، تقريرًا عبر صفحتها الرسيمة بـ فيس بوك، الأربعاء، حول انتهاكات العسكر للحرائر فى يومها العالمى وجاء كما يلى: 3 أحكام إعدام، 11 حالة إخفاء قسري، 20 حالة اغتصاب، 23 محاكمة عسكرية، 31 حالة رهن الاعتقال، 131 حالة قتل، 2135 امرأة تعرضت للاعتقال.
السيسي دموي ضد المرأة
 وتأتى ذكري اليوم العالمي للمرأة، وبينما يحتفل العالم بما استطاعت تحقيقه من إنجازات في ملف المرأة، وتحاول دول أخرى تعزيز مكانة المرأة فيها ومناهضة أشكال العنف ضدها، يدعو وضع المرأة في مصر إلى الرثاء.
حيث زاد عدد الفتيات التي تم اعتقالهن منذ انقلاب 33 يوليو إلى الآن عن الألف طبقًا لبعض الإحصائيات، أفرج عن معظمهم، فيما ما تزال 51 معتقلة داخل الزنازين.

"أنين حرة"

و دشنت "نساء ضد الانقلاب "،حملة تحت عنوان "أنين حرة"  لرفع قضية المرأة المصرية تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة والذي يخرج فيه النشطاء والحقوقيون في العالم في تظاهرات وفعاليات للمطالبة بحرية المرأة ورفع كافة أشكال العنف والتنكيل بحقها.
وحملة تحت عنوان أنين حرة  تأتى لفضح كافة أشكال العنف والبطش العسكري الانقلابي بحق المرأة المصرية التي تعيش أسوا صور القمع بحقها من اعتقال وتعذيب وقتل واغتصاب واعتقال الابن والزوج والأخ، وأمام تلك الصورة القاتمة خرجنا نحمل صوتها ونرفع أنينها.
 وطالبت الحملة كافة القائمين والمعنين بحقوق المرأة وحقوق الإنسان التفاعل معنا واتخاذ كافة الوسائل الممكنة لوقف ذلك الإجرام والعنف الممنهج بحق المرأة المصرية، وتدويل قضيتها عالميا بعد أن بلغ صوت صراخها وأنينها الأفاق.
العسكر قتلوا أم الشهداء
 من جانبها، أحيت الناشطة غادة عبدالسلام، عبر فيس بوك، الأربعاء، ذكرى وفاة والدتها الحاجة "زينب السكندرية" التى عرفت بأم الشهداء، وقام العسكر بقتلها فى 3 يناير 2014 بالإسكندرية، بجانب 21 شابا خلال إحدى المسيرات الرافضة للانقلاب العسكرى.
حيث قالت "عبدالسلام"، يشرفني إنى أحيي ست كانت تخطت الـ800 سنة.. وأول مرة فى حياتها تنزل من بيتها تنتخب.. نزلت للدستور.. نزلت للبرلمان.. نزلت للرئيس.. كنا بنجيبولها العربية لحد باب البيت.. تتحامل على نفسها وتنزل وترجع تطلع سلالم المدرسة اللى فيها لجان الانتخاب.. كانت شايفة ان حقها تنزل.. وحق الناس عليها تنزل .. وحق البلد جواها تنزل .. كانت بترجع فرحانة رغم التعب والجهد.. الست دي أمي.
جدير بالذكر، أن اليوم الدولي للمرأة، أو اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يحدث في اليوم الـ88 من شهر مارس من كل عام، وتكون ركيزة الاحتفالات للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الإقتصادية، والسياسية والاجتماعية.

أضف تعليقك