• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

في ظل الانقلاب تتوالى الأحداث المؤسفة في كل أسبوع يمر على أبناء محافظة الشرقية، وذلك لإعلانهم الدائم عن رفضهم للانقلاب العسكري الغاشم الذي قاده عبد الفتاح السيسي عام 2013 ضد الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي.

فلا يكاد يمر أسبوع دون موجة عارمة من الاعتقالات والإخفاء القسري الذي يصل إلى الاغتيال والتصفية الجسدية خارج إطار القانون لتتوالى جرائم العسكر ضد المواطنين.

كما شهدت الشرقية خلال الأسبوع المنصرم عدة حرائق في عدة مراكز أدت لوقوع خسائر جسيمة.

اعتقالات واغتيالات

تتواصل حملات الاعتقالات يوميًا بمراكز المحافظة، حيث قامت قوات أمن الانقلاب، فجر أمس الأربعاء، باعتقال ثلاثة رافضين لحكم العسكر، بقرية شيبة بمركز الزقازيق، وهم محمد عفيفي ووليد الشافعي والطالب يوسف رأفت الجارحي ابن المعتقل د. محمد رأفت. 

وبالزقازيق أيضًا شنت قوات أمن الانقلاب، حملة مداهمات، فجرالسبت الماضي، علي منازل مواطني كفر أبو عجوة وقريتي الطيبة والسطوحية، بمركز الزقازيق، وأسفرت الحملة عن اعتقال سبعة أفراد هم : عزت الخضراوي - أبو عجوة، عمر عزت الخضراوي - أبو هجوة، الطالب عمر صالح - أبو عجوة
محمد مصطفى - أبو عجوة، الشيخ علي الدفي - أبو عجوة، محمد عبدالتواب – السطوحية، أحمد ممدوح - السطوحية.

ويوم الأحد الماضي قامت قوات أمن الانقلاب، بإعتقال  كيلاني عبدالقادر عبدالعال " موجه تربية رياضية"،  وتم فصله من عمله منذ 3 سنوات، وهو من أبناء قرية العارين بمركز فاقوس، من منزله بالصالحية الجديدة دون وجه حق. 

كما ظهر "أحمد عبدالله محمد عبدالله يوسف"  أحد رافضي الانقلاب بمركز أبوكبير، في نيابة أمن الدولة بالقاهرة، بعد إخفائه قسريًا لما يقارب الــ60 يوما، وقررت نيابة أمن الدولة في التجمع الخامس بالقاهرة، حبسه احتياطيًا لمدة 15 يوما، وسط أنباء عن ترحيله لسجن استقبال طره.

وقامت قوات أمن الانقلاب، صباح الأحد الماضي، باعتقال "التهامي عبد الله التميمي" (معلم) من مقر عمله بمدرسة زور أبو الليل التابعة لمركز أولاد صقر. 

واستمرارًا لمسلسل الاغتيالات خارج إطار القانون، اغتالت قوات أمن الانقلاب، الشاب حسن جلال، مساء الثلاثاء، وهو طالب بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بالزقازيق من أبناء مدينة ههيا ، ومختفٍ قسريا بتاريخ 4 ديسمبر 2016.

وزعمت داخلية الانقلاب عبر بيان منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن قتلها الطالب فى تبادل لإطلاق النيران أثناء القبض عليه بإحدى المزارع بمنطقة جمعية السلام بمركز أبوصوير بمحافظة الإسماعيلية وأعلن مركز الشهاب أن جريمة قتل هذا الشاب وجرائم مماثلة أخرى قمنا بتوثيقها تجعلنا متأكدين من قيام قوات الأمن بإعلان تصفية هؤلاء الشباب عقب قتلهم تحت التعذيب في مقرات الأجهزة الأمنية، مضيفا في بيان له، أن هذه الجرائم تثير مخاوفنا حول مصير عشرات الشباب المختفين قسريا الذين قامت قوات الأمن بالقبض عليهم خلال الفترات الماضية. 

واغتالت قوات أمن الانقلاب، الشاب أحمد محفوظ أحد رافضي حكم العسكر بقرية زهر شرب بمركز منيا القمح، بعد اختفاءه قسريا لأكثر من ٤٠ يوما، مع العلم أن جثته موجودة فى مشرحة زينهم منذ يوم ٢٦ فبراير الماضي، دون معرفة أسرته. ويبلغ الشهيد أحمد محفوظ 24 عاما وهو من شباب قرية زهر شرب منيا القمح المشهود لهم بالأخلاق الرفيعة وهو حاصل علي بكالوريوس العلوم من جامعة الأزهر.

وكان محفوظ عاقدًا قرانه قبل اعتقاله بفترة وجيزة ويستعد للزواج، و يعمل في الزاوية الحمراء بمدينة القاهرة ويقطن بسكن في محل عمله ويعود للقرية كل خميس وجمعة إلا أن قوات الانقلاب لم يرق لها ذلك فقامت باعتقاله أثناء ذهابه للعمل وقت وجوده بالشقة في راحته اليومية من عمله وقامت بإخفائه قسريا منذ علي الرغم من تقديم أهله شكاوي وتلغرافات للنائب العام ووزير داخلية الانقلاب.

حرائق بعدة مراكز

توالت الحرائق بعدة مراكز بمحافظة الشرقية خلال الأسبوع الجاري، حيث اندلع حريقين بالزقازيق، وقع أحدهم ظهر الثلاثاء الماضي بميدان القومية، حيث اشتعلت النيران في سيارة ملاكي، وأسفر الحريق عن تفحم السيارة من الجهة الأمامية، فيما لم يسفر عن وقوع أي خسائر بشرية. وقام عدد من الأهالي والمارة بمساعدة صاحب السيارة في إطفاءها عن طريق طفايات الحريق.

كما شب حريق، عصر الإثنين، بأحد الأكشاك الخاصة لعمل المشروبات الساخنة بميدان أحمد عرابي وبجوار محطة القطارات بمدينة الزقازيق، وتبين من المعاينة الأولية أن انفجار اسطوانة بوتاجاز وراء الحريق.

وفي العاشر من رمضان، اندلع حريق هائل، بمصنع لإنتاج خام الكاوتشوك والشكائر بالمنطقة الصناعية "B4"، وتبين ان الحريق نشب بمصنع "نوبريان" لإنتاج خام الكاوتش والشكائر، بالاضافة الى أن المصنع متوقف عن التشغيل، ويُستعمل كمخزن، مكون من طابقين على مساحة حوالي 3 آلاف متر، فيما أسفر الحريق عن احتراق 4 لفافات خام مطاط.

ونشب حريق، الأحد الماضي، بمزرعة دواجن بعزبة "أبو مصطفى" التابعة لقرية "المجازر" بمركز منيا القمح، وتبين اشتعال الحريق بمزرعة دواجن مكونة من طابق واحد، مبنية بالطوب الأبيض ومعرشة بالعروق الخشبية. وأسفر الحريق عن نفوق 10 آلاف كتكوت عمر 3 أيام، ولا توجد ثمة إصابات بشرية، ورجح مستأجر المزرعة، أن يكون سبب الحريق مس كهربائي، ولم يتهم أحد بالتسبب في الحريق أو يشتبه في حدوثه جنائيًا.

وفي أبو كبير اندلع حريق، ظهر الأحد الماضي، بمصنع رنجة بعزبة "عمر" التابعة لمركز أبوكبير، وتبين أن الحريق كان فى أولى مراحله، فيما أتت النيران على بعض صناديق الرنجة بدون وقوع إصابات بشرية.

بالإضافة إلى حريق شب بشقة سكنية في مدينة أبوكبير، السبت الماضي ، بعقار مكون من أربعة طوابق ملك "أيمن. م" 37 سنة صاحب مكتب استيراد وتصدير، ونتج عن الحريق احتراق محتويات الشقة دون حدوث أي إصابات.

أضف تعليقك