ارتفعت أسعار ملابس  محلات أبوكبير بالتزامن مع انتهاء فصل الشتاء، مما جعل الكثير من الأسر تسخط على الظروف الحياتية التي يعيشوها نظراَ لعدم قدرتهم على تلبية متطلبات ابنائهم حتى اصبح الشراء "للاغنياء فقط" .

وعبرت «أم دينا»  عن غضبها من ارتفاع الأسعار في الملابس مما جعلها هي والكثير من الأسر إلى اللجوء إلى بواقي التصدير لأن اسعارها منخفضة بالمقارنة بالملابس الموجودة في المحلات برغم وجود بعض العيوب البسيطة الموجودة بها ولكنها أفضل في أسعارها من الموجودة في المحلات فيصل سعر القطعة إلى أقل من 100جنيه.
وأضافت منى أنه بسبب ارتفاع الأسعار زادت في الآونة الأخيرة في أبوكبير محلات لبيع اللبس المستعمل المصدر من الخارج وهذا لم نكن نعهد عليه في أبوكبير نهائياَ ولكنها أصبحت سبيل الكثيرين لمواجهة موجة الغلاء.

وأما الطالب« أحمد عبد الرحيم» تعجب من ارتفاع  سعر الجاكيت الذى تعدى 600جنيه والتي شيرت 300جنيه بخلاف الحذاء وهذا يدل على جشع التجار وقال أنا طالب جامعي وأضطر للنزول يومياً مما يجعلني احتاج ملابس كثيرة وأكيد لا يوجد حالة مادية تتحمل هذه الأسعار.
وذكر سليم رب أسرة أن ميزانية المواطن لا تتحمل الارتفاع المبالغ فيه في الأسعار فأنا وأسرتي ارتدينا الملابس القديمة الخاصة بالمواسم السابقة لأن مستوى الدخل في تراجع غير عادي .
وقال «جهاد» أن أسعار الملابس في أبوكبير مرتفعة جداَ وهذا ساهم في زيادة المعاناة على كاهل المواطن الذي لم يعد لديه أي خيارات بديلة لمواجهة الغلاء.