• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قامت السلطات الأردنية، فجر اليوم الأحد، بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة، بعد أن أمضى 20 عاما رهن الاعتقال.

وفي مثل هذا اليوم (12  مارس) من عام 1997، قام الدقامسة بإطلاق النار على مجموعة فتيات صهيونيات، بسبب اختراقهن حدود بلاده واستهزائهن به أثناء صلاته قرب منطقة "الباقورة" على الحدود الأردنية - الفلسطينية.

ووقعت العملية التي أسفرت عن مقتل 7 صهيونيا وإصابة 5 أخريات بعد ثلاث سنوات من توقيع الأردن لمعاهدة السلام مع الاحتلال الصهيوني، والتي تعرف باسم "وادي عربة".

وقطع وقتها العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال، زيارته لأوروبا وعاد إلى بلاده ليُدين العملية قبل التوجّه إلى تل أبيب لتقديم العزاء لعائلات القتيلات الصهيونيات، والتي تلقّت تعويضات مالية من الأردن.

​وصار الدقامسة أيقونة لدى أبناء الشعب الأردني الذين طالبوا مرارا بالإفراج عنه من خلال تشكيل لجان شعبية اجتمعت على هدف الدفاع عن "الجندي البطل"، وسعوا حثيثا لاستصدار عفو ملكي يشمله، دون جدوى.

وفي عام 2008 ناشدت سبعون شخصية أردنية عاهل البلاد، العفو عنه، إلا أنه لم يستجب لهذا النداء، كما رفض طلباً رفعه مجلس النواب الأردني في 2014 يدعو للإفراج عن الدقامسة.

وخاض الدقامسة عدّة إضرابات عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقاله، وفق ما أعلنت عنه عائلته التي أكدت معاناته من أمراض تستدعي تلقيه الرعاية الصحية.

تجدر الإشارة أن الدقامسة نفذ عمليته عندما كان في الـ 26 من عمره، ولديه ولدان وبنت.

 

أضف تعليقك