• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تواصل سلطات الانقلاب العسكري ، وإدارة سجن العقرب سيء السمعة والمعروف بـ"مقبرة العقرب"، جرائمها بحق المعتقلين وتصعّد من انتهاكاتها لحقوقهم الإنسانية والقانونية.

ويتعرض الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية في حكومة الدكتور هشام قنديل، للتعذيب في سجن العقرب سيئ السمعة، وفق "عربي21".

واعتقل بشر (66 عاما)، منذ عامين وأربعة أشهر في قضية أنهى فيها أقصى مدة للحبس الاحتياطي وهي سنتان، ويعاني حاليا من ظروف صحية بالغة السوء، ورغم ذلك تتعنَّت إدارة السجن في علاجه، ورفضت كل طلباته للعلاج على نفقته الشخصية أو على حساب التأمين الصحي؛ باعتباره عضو هيئة التدريس بالجامعة وأستاذ الكهرباء بكلية الهندسة.

وأوضحت المصادر أنه مصاب بفيروس (سي) ويعاني من تليف في الكبد وتضخم في الطحال ودوالي في المريء، وتضخم في البروستاتا، وفتاق إربي أيمن وأيسر، مشيرةً إلى أنه بعد اختناق الفتاق، تم نقله إلى مستشفى ليمان طره الذي قام بتحويله إلى مستشفى المنيل الجامعي، وأجرى العملية الجراحية في ظروف صحية بالغة السوء.

وأضافت أنه "بدلاً من وضعه بعد العملية في مكان جيد للرعاية واستكمال علاجه وإجراء باقي العمليات الجراحية خاصة عملية البروستاتا وانسداد مجرى البول، أعادوه بتعليمات من الأمن لوضعه في مستشفى ليمان طره، وإذ بإدارة السجون تفاجئ الجميع وتقوم بإنزاله وهو في هذه الظروف في مدرّعة للعرض على القاضي ناجي شحاتة بأكاديمية الشرطة، دون مراعاة لحالة جرحه بعد العملية الجراحية، ولم تكلف نفسها حتى عناء نقله بسيارة إسعاف".

ومن جهتها، طالبت أسرة الدكتور محمد علي بشر بسرعة الإفراج عنه باعتباره أنهى مدة حبسه الاحتياطي منذ أربعة أشهر، وحمَّلت سلطات الانقلاب مسؤولية أي مكروه يتعرّض له وغيره من الأبطال خلف الأسوار الذين يعانون من الأمراض والإهمال الجسيم.

 

 

أضف تعليقك