• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشف أصدقاء أحمد الخطيب الطالب بجامعة مصر، أن نتيجة التحاليل التي أجراها كشفت أنه ليس مصابا باللوكيميا (سرطان الدم)، ولكنه مصاب بمرض الليشمانيا الحشوي وهو مرض خطير ونادر وليس له علاج، وأسوأ من اللوكيميا.

وبحسب تقارير نتيجة التحاليل المخبرية أصيب به بسبب الأوضاع غير الآدمية داخل السجون، ليستغيث أصدقاؤه للإفراج عنه ليودع أسرته خارج أسوار السجن لتأخر حالته بدلا من مطالبات علاجه

كان أحمد الخطيب بعث برسالة مُبكية إلى والدته من داخل السجن قال فيها "أمي قد اشتقت إليك كثيرًا.. عذرًا إليكِ عن ذلك الواقع الأليم الذي قد أحاط بنا، و فرض علينا من الأمور ما لا نحب.. فلا تبكي! لا تبكي فقطرات دمعك تحدث من الأنين صدى في صدري" مضيفًا: "أكتب إليكِ كلماتي هذه، و قد تاهت مني و أصبح قلمي متلعثمًا في كلمات ضعيفة.. لكن أنتم حديث قلبي و لساني .. لقد أصبحت الآن بعد طول المكوث هنا في هذا المكان البالي العفن في حالة من التشويش والهذيان.. ولبست ثوبًا قبيحًا يائسًا لا أحبب المكوث فيه في ظل ظلمة ليل بليد كثر فيه الآلام في صمت وسكون وذهول ممن اشفقوا عليّ بودٍ فارقه الحب".
وتابع: "بعدما كسر السكون طبعي و غاب الصبر عني و أصبحت في مواجهة الزمن وجهاً لوجه أترقب كسر قوته و أترقب حالي من ضعف و أسف و خجل من أمري..هويتي أصبحت أذكر نفسي بها.. فالسجن لا يسلب منا الحريه فقط بل يحاول أن ينسينا هويتنا.. ف تتساقط.. و كذالك يسلب منا صحتنا و أعمارنا".

أضف تعليقك