لقى القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أبا العلا عبد ربه، مصرعه أمس الثلاثاء في سوريا، خلال مشاركته في الجهاد ضمن صفوف تحرير الشام.

عبد ربه المتهم بقتل الكاتب فرج فودة في بداية تسعينيات القرن الماضي، قيل إنه كان شرعيا في هيئة تحرير الشام.

ورغم إعلان قوات النظام أنها التي قتلت أبا العلا عبد ربه، في معارك حماة الجارية حاليا، فإن وسائل إعلام مصرية، ذكرت أن المخابرات الأمريكية اغتالته.

 أبا العلا عبد ربه كان بمثابة المطلوب المصري الأول في سوريا، للمخابرات الأمريكية.

وغادر أبو العلا عبد ربه الأراضي المصرية بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي، حيث وصل إلى السودان التي سافر منها إلى تركيا، وتسلل إلى سوريا.

يشار إلى أن السلطات المصرية حكمت على زوجة أبي العلا عبد ربه بالسجن 15 سنة في تسعينيات القرن الماضي، قضت منها 12 عاما قبل خروجها بعفو صحي.