شنت المعارضة السورية مساء أمس الثلاثاء، هجوما كبيرا ضد قوات النظام في الريف الشمالي لمحافظة حماة، واحرزت تقدما، بوصولها على بعد 6 كم عن مركزها.

وقال مسؤول في فصيل "جيش النصر"(ضمن فصائل المعارضة التي أطلقت الهجوم)، فضل عدم كشف اسمه، للأناضول، اليوم الأربعاء، "أطلقنا هذه الجبهة لتخفيف العبء عن المعارضة في دمشق".

ووفقا لمراسل الأناضول، الذي نقل عن مصادر محلية، فإن الهجوم تكلل باستعادة بلدة "صوران"، وقرى "خطاب"، و"الشير"، و"سوبين" ومستودعات "خطاب"، وحاجز "سفوح" (الريف الشمالي)، فضلا عن مقتل عدد كبير من قوات النظام السوري والمنظمات الأجنبية الإرهابية الداعمة لها.

وأشار إلى أن قوات المعارضة اقتربت من مركز حماة وباتت على بعد 6 كم عنه، و7 كم عن مطار حماة العسكري.

وأوضحت المصادر أن المعارضة دمرت طائرتين إثر استهداف مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد، الذي يضم مستودعات أسلحة وذخائر إيرانية وروسية.

وكانت قوات المعارضة السورية سيطرت، الأحد الماضي، على مواقع استراتيجية، شرقي العاصمة دمشق بعد اشتباكات مع قوات النظام أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. -