منعت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، منح وزير التربية والتعليم الفلسطيني صبري صيدم، تصريح دخول إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيريز)، شمالي القطاع.

وقال كمال الشرافي، رئيس مجلس أمناء جامعة "الأقصى" (حكومية) في غزة، ، إن "سلطات الاحتلال رفضت منح الوزير صيدم، والوفد المرافق له تصريح دخول إلى القطاع".

وأضاف الشرافي، إن "زيارة وزير التربية والتعليم، التي كانت مقررة غدا الخميس، تهدف للإعلان عن حل أزمة إدارية تمر بها جامعة الأقصى منذ عامين".

وأشار إلى أن جهودًا تبذل للسماح بدخول الوزير إلى غزة في وقت لاحق من الأسبوع المقبل.

وبدأت أزمة جامعة "الأقصى" عام 2015، بعد تعيين وزارة التربية والتعليم في غزة (تديرها حركة حماس) قائماً بأعمال رئيس الجامعة، وتعيين الوزارة بحكومة التوافق شخصًا آخر لذات المنصب.

ونتج عن الأزمة انقطاع رواتب عدد من الأكاديميين والإداريين العاملين بالجامعة، وتجميد البنوك المحلية، نحو 7 مليون دينار أردني (نحو 9 مليون و850 ألف دولار) من أموال الجامعة، إضافة إلى تخوف الطلبة من رفض الحكومة الفلسطينية الاعتراف بشهاداتهم.

ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو 2007، في أعقاب سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة.

ورغم تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية، في الثاني من يونيو2014، عقب اتفاق مصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، إلا أن الأخيرة لا تزال تدير قطاع غزة، حتى الآن، حيث لم تتسلم الحكومة مسؤولياتها فيه، نظرًا للخلافات السياسية بين الحركتين. -