دعا أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، القمة العربية المقرر انعقادها في الأردن الأربعاء إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى شتى ألوان وصنوف القمع والبطش والإرهاب الصهيوني صباح مساء.

وأكد بحر، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن نصرة الشعب الفلسطيني ودعم وإسناد قضيته الوطنية في ظل التحديات والمخططات الخطيرة الراهنة ينبغي أن توضع على رأس أولويات القمة العربية، مشدداً على وجوب تحمل القادة العرب لمسؤوليتهم السياسية والتاريخية والدينية تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية في ظل تصاعد موجات الاستيطان والتهويد والعدوان على الأرض والمقدسات.

وأشار بحر إلى ضرورة إرساء القمة العربية برامج عملية وقرارات حقيقية قادرة على مواجهة التغول الصهيوني في مختلف المجالات، وممارسة الضغط على الاحتلال الصهيوني في مختلف المحافل الإقليمية والدولية لوقف المخططات العنصرية، والتصدي لإجراءات القمع والعدوان الصهيوني، داعياً القادة العرب إلى تنفيذ القرار الصادر عن الجامعة العربية برفع الحصار عن قطاع غزة في ظل المعاناة الهائلة والأزمة الإنسانية الكبرى التي يرزح فيها منذ ما يزيد عن 10 سنوات.

واستغرب بحر ما يَشاع عن إمكانية تقديم السلطة الفلسطينية لمشروع سياسي جديد ضمن أجندة القمة العربية، مؤكدا على رفض شعبنا وقواه وفصائله الوطنية والإسلامية لأية مشاريع تنقص من حقوق وثوابت شعبنا.