• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشفت حالة التطور الهائل لتنظيم "ولاية سيناء" مدى عجز قوات الانقلاب العسكري في المواجهة، إذ بدأ التنظيم حربه في سيناء من مهمات الكر والفر وإسقاط الجنود أسبوعًا تلو الآخر؛ حتى ازداد تجرؤهم من خلال عرض عسكريّ وسط مدينة العريش وامتلاك صواريخ متطورة يدمرون بها مدرعات قوات الانقلاب .

كمائن وسط العريش

وسبق أن نشر تنظيم "ولاية سيناء"، التابع لتنظيم الدولة، صورًا لحاجز تفتيشٍ أمنيٍّ نصبه وسط مدينة العريش؛ وأظهرت الصور عناصر ملثمين من التنظيم يدقّقون على الهويات الشخصية للمواطنين في ميدان الفالح وسط العريش.

وألقى عناصر الحاجز الأمني القبض على شاب قالوا إنه "من المشتبه بهم"، في إشارة إلى تعاونه مع قوات الجيش والشرطة.

وفي تحسب لأي هجوم من قبل قوات الانقلاب على الحاجز، تسلّح بعض عناصر التنظيم بقذائف "الآر بي جي".

الكورنيت

ظهور صاروخ الكورنيت فى منطقة الشريط الحدودى بشمال سيناء كان نقطة تحول هامة فى قدرات التنظيم المسلح الذى أعلن عن نفسه عام 2012 ، والدليل على امتلاكه هي صور لعناصر التنظيم وهم يتدربون عليه، بالإضافة إلى استطاعتهم استهداف مراكز الشرطة والجيش بسهولة.

استهداف زورق

وتبنى تنظيم ولاية سيناء استهداف زورق عسكري مصري بصاروخ قبالة مدينة رفح المصرية الساحلية على البحر المتوسط في شمال سيناء، في اول حادث من هذا النوع في القتال المستمر منذ بداية الهجمات.

ومثل هذا الاعتداء أمر نادر وغير مسبوق ضد قوات الانقلاب الذي يواجه هجمات متواصلة.

تحطيم كاميرا مديرية شمال سيناء

واقتحم مسلحون من تنظيم "ولاية سيناء" عددًا من المحلات بميدان "العتلاوي" بدائرة قسم ثالث العريش وحطموا عشرات الكاميرات المثبتة فوق المحلات، كما حطموا كاميرا مراقبة تابعة لمديرية أمن شمال سيناء.

الجيش عاجز

وأكَّد مركز ستراتيجيك فوركاستينج (ستراتفور) للدراسات الأمنية والاستراتيجية أن مسلحي "ولاية سيناء" استخدموا أسلحة متطورة، شملت صواريخ كورنيت روسية الصنع مضادة للدبابات، في الهجمات المتزامنة التي شهدتها سيناء.

وأضاف المركز: "كما استخدم المسلحون قذائف هاون ومدافع مضادة للطائرات وصواريخ موجهة أخرى".

وأوضح المركز أن قوات الانقلاب عبارة عن قوات تقليدية كبيرة وغير مرنة، تصلح أكثر لحماية البلاد ضد التوغل الأجنبي، لكنها قد لا تكون قادرة على معالجة القضايا الأمنية الراهنة".

وذكر الدبلوماسي الصهيوني تسفي مزئيل، عبر صحيفة جيروزالم بوست- أسباب فشل الجيش في القضاء على الإرهاب داخل شبه جزيرة سيناء حتى الآن، بقوله: "الإشكالية أن الجيش المصري ركز على الحرب الكلاسيكية ولم يتدرب على هذا النوع من المواجهات".

وأضاف: "بعد شهور من الجهود المكثفة في سيناء أصبح من الواضح تماما أن الجيش يجهل كيفية محاربة المسلحين، في حين طورت المنظمات المسلحة عملياتها في شبه جزيرة سيناء وأثبتت فعالية كبيرة خلال الشهور الماضية.

الاستعانة بالصهاينة

إن القوات الخاصة التابعة للختنشتاين هي التي نفذت الهجوم على داعش".. بهذه الكلمات "الساخرة" علّق وزير الدفاع الصهيوني أفيجدور ليبرمان على استهداف بعض عناصر تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شبه جزيرة سيناء المصرية، وذلك بعد قوله: "نحن لا نترك أمرًا من دون رد".

اعتراف ليبرمان الضمني بمسؤولية بلاده عن هذا القصف وتهديده بشأن المزيد من الرد حال تعرض بلاده لأي هجوم من جانب التنظيمات المسلحة في سيناء، يضع الانقلاب العسكري في حرج شديد، خاصة في ظل التزام القاهرة الصمت حيال هذه التصريحات، مما يفتح الباب لمزيد من التكهنات عن عمق التنسيق الأمني المصري الإسرائيلي في سيناء، لا سيما أن هذه العملية ليست الأولى كما سيرد ذكره لاحقًا.

بحسب ما أعلنه وزير الدفاع الصهيوني وأيده شهود عيان، فقد استهدفت طائرة دون طيار سيارة يستقلها 4 مسلحين من عناصر تنظيم "ولاية سيناء" التابع لـ"داعش" في سيناء، تحديدًا في منطقة العجراء الصحراوية، على طريق يربط بين قرية البرث وقرية شيبانة والمهدية، مؤكدًا أن التنظيم في سيناء لا يعتبر "تهديدًا للأمن الإسرائيلي ولكنه يضايق ويشوّش فقط، فلا يمكن مقارنته بحركة حماس أو حزب الله"، على حد قوله.

الاستهداف الصهيوني لعناصر التنظيم، يأتي بعد إعلان المتحدث باسم جيش الاحتلال اﻹسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إطلاق صاروخين من سيناء على أشكول، من دون وقوع خسائر أو إصابات.

أضف تعليقك