أكدت جماعة الإخوان المسلمين في دمياط أن فعالياتها الثورية بعيدة كل البعد عن مظاهر العنف، وهو ما يؤكد زيف ادعاءات ميليشيات العسكر؛ التي تعيث في الوطن فسادًا وتكسيرًا.
 

وقالت الجماعة في بيان لها منذ قليل - ردًّا على اقتحام داخلية الانقلاب قرية البصارطة صباح اليوم - إن قوات الانقلاب تسعى في غيها، وتواصل مداهمة بيوت الشرفاء من أبناء قرية البصارطة بدمياط، وتعيث فسادًا وتكسيرًا، دون مراعاة لحرمة بيوت غاب أصحابها بين معتقل ومطارد وشهيد، بل ويقوم أشباه الرجال منهم بالتعدي على النساء وتهديدهن وترويع الأطفال.
 

كما أهاب البيان بالمنظمات الحقوقية والإنسانية ووسائل الإعلام الشريفة أن تفضح ممارسات ميليشيات الانقلاب بحق أبناء قرية البصارطة. 
 

وهذا نص البيان:
 

(لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ)
 

ما زالت سلطات الانقلاب تسعى في غيها، وتواصل مداهمة بيوت الشرفاء من أبناء قرية البصارطة بدمياط، وتعيث فسادًا وتكسيرًا، دون مراعاة لحرمة بيوت غاب أصحابها بين معتقل ومطارد وشهيد، بل ويقوم أشباه الرجال منهم بالتعدي على النساء وتهديدهن وترويع الأطفال.
 

وتؤكد جماعة الإخوان المسلمين بدمياط أن استغلال ميليشيات الانقلاب جريمة قتل الخفير النظامي بالبصارطة مبررًا لحصار القرية واعتقال أبنائها وتكسير بيوت الشرفاء؛ هو أمر مفضوح، وذلك لعلم الجميع أن أبناء البصارطة بريئون من دماء الخفير.
 

كما تؤكد جماعة الإخوان المسلمين بدمياط رفضها التام لأي استخدام للعنف، مؤكدين استمرار سلمية ثورتنا، والابتعاد عن أي مظهر من مظاهر العنف، مستمسكين بحرمة دماء المصري، أيًّا كان، ومعتصمين بنهي القرآن الكريم عن قتل النفس، وتحذير نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلمٍ".
 

كما تهيب "الإخوان المسلمين" بالمنظمات الحقوقية والإنسانية ووسائل الإعلام الشريفة أن تفضح ممارسات ميليشيات الانقلاب بحق أبناء قرية البصارطة. 
 

جماعة الإخوان المسلمين بدمياط 
 

الثلاثاء 28 مارس 2017​