• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

مرة أخرى يعيد الانقلاب العسكري ارتكاب جرائم زمن الرئيس المخلوع حسني مبارك، الذي شهد جريمة هاني سرور في صفقة أكياس دماء فاسدة، حيث تحولت بنوك الدم في مصر إلي بزنس فساد كبير يقودة عدد من قيادات وزارة الصحة.

وتم توريد ٣٠٠ كيس دم لأحد المستشفيات الخكومية ، فيتم صرف ٥٠ كيس فقط للمرضى والباقي يتم بيعه لبنوك الدم الخاصه وفرق السعر يسرقه المواظفين بعد تقاسم المكسب على حساب ارواح المواطنين ، على الرغم من أنهم يضعون يافطه كبيره ( ممنوع الصرف للبنوك الخاصه).

مستشفى طنطا

فجر العاملون ببنك الدم بجامعة طنطا، مفاجأة من العيار الثقيل عن فساد داخل بنك الدم بمستشفى جامعة طنطا، واقتصار توزيعه على المحاسيب والواسطة فقط، بينما المريض ومن لا واسطة له "يخبط دماغه فى الحيط" على حد وصف العاملين ببنك الدم.

العاملين فى بنك الدم، بعد تكرار الشكاوى من المرضى الفقراء، بأنهم لا يستطيعون الحصول على الدم والبلازما إلا بشق الأنفس، ومن خلال التبرع للوقوف على حقيقة ما يحدث داخل هذه الغرفة المظلمة، المكتوب عليها بنك الدم.

وقال عطا الشرقاوى أحد العاملين بالجامعة، إن الثورة لم تصل بعد لبنك الدم فى مستشفى الجامعة، وما زال العاملون به يصرون على استخدام الواسطة والمحسوبية، ونظام المعرفة فى خروج أكياس الدم والبلازما.

وأضاف أن هناك مصيبة كبرى حين يحتاج أحد المرضى لكيس من الدم، يطلب منه المسئولين عن بنك الدم 4 متبرعين مقابل كيس واحد فقط، وباقى التبرع يتم توفيره للمحسوبية والواسطة، ولو أن مريض لا أهل له، ولم يجد متبرعين يموت ولا يصل لكيس واحد من الدم، وهو ما يعتبر فساد من الدرجة الأولى داخل أهم قسم فى مستشفى الجامعة.

وأوضح أن الأزمة الحقيقية أنه تقدم بشكاوى عديدة للمسئولين، ولكنه لم يستطع الوصول للدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة، ولم يتسن له مقابلة عميد كلية الطب الدكتور أيمن السعيد، فتقدم بمذكرة رسمية للدكتور محمد أبو العينين مدير المستشفى وصف فيها الفساد داخل بنك الدم، وإصرار القائمين عليه على التوزيع بالأهواء الشخصية للمحاسيب، ولكنه لم يبت فى المذكرة حتى تاريخه.

الشرقية

يلجأ الفنيون ببنك الدم في مستشفى أبو حماد، في محافظة الشرقية، إلى الإدعاء والنشر بين المرضي بأن أكياس الدم المصروفة من وزارة الصحة فاسدة، وذلك بغرض تحصيل أموال من الأهالي مقابل نقل دم من المتبرعين "تحت السلم". 

قال حسن علي، أحد أقارب الطفل أحمد علاء إسماعيل مقيم بقرية الحلمية التابعة لمركز ابوحماد، إنه تم اصطحاب "أحمد" بصحبة والدته، إلى مستشفى أبوحماد العام عقب شعوره بوعكة صحية شديدة، وتم توقيع الكشف الطبى على الطفل بالاستقبال عن طريق الدكتور أحمد عبدالله، "طبيب مقيم الأطفال" وقام بتحرير تذكرة دخول للطفل تحمل رقم 2862، وقام بطلب صرف 100 سم دم من نفس الفصيلة للمريض.

مصر الأسواء على العالم

في ظل غياب رقابة وزارة الصحة، كيس الدم ومشتقاته يتراوح بين 350-1200 جنيه، و"المتبرعون" أحيانا من فئات الشباب المدمنة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت مصر ضمن 120 دولة في العالم ليس لديها أنظمة أمان في حفظ الدم؛ بسبب غياب استراتيجية وآلية خاصة باختبارات الأجسام المضادة للفيروسات وغيابها من المستشفيات، وكشفت أن العجز في بنوك الدم الحكومية بلغ نحو 3 ملايين وحدة دم رغم أن مصر تمتلك نحو 300 بنك للدم، فيما يتم بيع نحو 30% من الدماء التي تم جمعها إلى المستشفيات الخاصة.

المستشفيات الخاصة

اما في المستشفيات الخاصة فيصل سعر كيس الدم ما بين350 جنيها الى 1200 جنيه، ووحدة البلازما بـ120 جنيهًا، و6 وحدات فائح دومية 550 جنيهًا، و12 صفيحة دموية بـ1100 جنيه، بينما تصل تكلفة اختبارات التبرع إلى 280 جنيهًا، وفلترة كيس الدم بـ200 جنيه، وإشعاع الكيس 60 جنيهًا، وSD-CRYO250U بـ370 جنيهًا، وSD-CRYO500 بـ740 جنيهًا، وSD-Plasma بـ450 جنيهًا.

في مستشفى "الزراعيين" بنك الدم به لا يتبع لإدارة المستشفى، وبالكاد تشرف عليه وزارة الصحة، بينما تقوم بتأجيره جهة خاصة، بنوك الدم الخاصة في مصرما هى الا مافيا كبرى لا يمكن لأحد السيطرة عليها، وأنه مهما كشفنا من أسرارها فلن يجدي الأمر نفعا إلا إذا تم وضع منظومة متكاملة تأخذ في اعتبارها البعد الإنساني بجانب المكسب والربح، لأن تحديد أسعار البيع للمريض تخضع للعرض والطلب، ووزارة الصحة نفسها لا تملك سيطرة عليها

أضف تعليقك