• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

أعلن التحالف العربي، اليوم الأربعاء، عن قرب انطلاق معركة استعادة ميناء الحديدة، المطل على البحر الأحمر، غربي اليمن، والواقع تحت سيطرة الحوثيين.

وذكر التحالف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أنه "أدرك خطورة الوضع الإنساني في المناطق التي لازالت تحت سيطرة الانقلابين في اليمن، ..ويبذل أقصى ما يمكن لتأمين إمدادات الغذاء والدواء للشعب اليمني".

وأشار التحالف إلى أنه "يشاطر الأمم المتحدة القلق تجاه وضع ميناء الحديدة كأحد أهم الموانئ اليمنية لإيصال هذه الإمدادات والمساعدات، كون هذا المنفذ الهام يقع تحت سيطرة الحوثيين، وهو يستخدم الآن لتهريب الأسلحة والبشر".

وأضاف البيان أنه "كما تقوم ميليشيا الحوثي بالاستيلاء على قوافل الإمدادات والمساعدات الإنسانية وبيعها بأضعاف ثمنها للمواطنين اليمنيين لتمويل عملياتهم القتالية المستمرة للإطاحة بالحكومة الشرعية".

وقال التحالف، إنه "طلب من الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة أن تمارس سلطتها الرقابية على ميناء الحديدة لضمان التدفق الحر للمساعدات الإنسانية ووصولها لمستحقيها".
وأكد التحالف في بيانه "على وجود موانئ أخرى مثل عدن والمكلا وعدد من المطارات والمنافذ البرية تم تأهيلها وهي مفتوحة لإيصال الإمدادات والاحتياجات الإنسانية"، في إشارة قوية إلى أن معركة ميناء الحديدة لن تؤثر على المساعدات.

واعتبر مراقبون، هذا البيان، يشير إلى قرب معركة ميناء الحديدة، لا سيما وأنه يبرر لانطلاق المعركة وعدم تأثيرها على المساعدات الإنسانية.

وقبل أسبوعين، قال المتحدث باسم التحالف العربي، أحمد عسيري، في تصريحات صحفية، إن الحوثيين حولوا ميناء الحديدة، آخر المنافذ البحرية لهم، إلى "قاعدة عسكرية .. ونقطة انطلاق لتهديد الملاحة الدولية".

وتزايدت الرغبة في تحرير ميناء الحديدة، في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له فرقاطة سعودية، يناير/كانون ثان الماضي، قبالة ميناء الحديدة، من قبل الحوثيين، ما أسفر عن مقتل 2 من طاقهما.

ومنذ أسابيع، تطالب الأمم المتحدة بتجنيب ميناء الحديدة من المعارك، وتقول إن 70 بالمائة من واردات البلاد والمساعدات الإنسانية تدخل عبر الميناء

أضف تعليقك