• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كان ثروت أباظة يعيش حياته كلها ومقالاته كلها على شتم الإخوان وكان لا يسميهم إلا الإخوان المجرمين وتفرد له جريدة الأهرام نصف صفحة كاملة أسبوعيا لشتم الإخوان .

وكان هناك أيضا كاتب مشهور فى التسعينات اسمه على الدالى يكتب كل يوم أحد نصف صفحة عن الإخوان فى الجمهورية إشاعات وسب وشبهات وتحريض .

وكانت مجلة روز اليوسف والمصور وآخر ساعة بالإضافة الى الجرائد اليومية تطفح بعشرات المقالات من السموم والحقد بقلم كتاب رصدوا أقلامهم وأوقفوها لذلك ظنا منهم أنهم بذلك يقضون على الإخوان .

جميعهم ماتوا وأفضوا إلى الله وباءوا بذنوبهم وافتراءاتهم ونسيهم الناس، لكنهم ساهموا بشكل أو بآخر في انتشار الإخوان، فكانت فترة الانتشار العظيمة ليس فى مصر وحدها وإنما فى العالم أجمع بقدر ما كان لهذه الصحف والمجلات من انتشار .

 وقد كان ولا زال رفعت السعيد لا يتحدث أيام مبارك وإلى الآن فى ندوة أو مؤتمر أو برنامج إلا عن الإخوان وسلبيات الإخوان ومساوئ الإخوان فلم ينقص من قدرهم بل زاد منه بقدر رصيده ورصيد اليساريين من الخسة والندالة  .

والآن عشرات الكتاب والصحفيين والإعلاميين ومقدمي البرامج يتطوعون لنشر الإخوان وترديد اسمهم بالحق قليلا وبالباطل كثيرا جدا .

 يظنون أنهم بذلك يهدمونهم وفى الحقيقة لا يفعلون إلا أنهم ينشرونهم أكثر ويشهرون دعوتهم أكثر ولاسيما حينما يكون هؤلاء من أمثال احمد موسى وعزمى مجاهد ومحمد الغيطى ووائل الإبراشى . يعرف عنهم الناس الكذب والتدليس والتآمر . فلا يدعون على أحد انه فاسد إلا علم الناس انه شريف .

ولقد أنفقوا من أموالهم وجهدهم وفوق ذلك من حسناتهم لهدف وظنون فى قلوبهم فأخلف الله ظنونهم ولم يحيق المكر السيئ إلا بأهله .

وكان ولا زال هؤلاء لا يتكلمون ولا يشيعون  الا بقدر ما يروون شجرة الإخوان العظيمة فتنموا وتنتشر  .

وبقدر ما هى حرب عالمية والإنفاق عالميا والتآمر عالميا الآن وبقدر اتساع دائرة الحرب والتشهير لتشمل مصر وميادين أخرى بقدر ما سيكون الانتشار عظيما والانتصار عالميا إن شاء الله .

 

 

أضف تعليقك