• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أكد المرصد العربي لحرية الإعلام (منظمة مجتمع مدني مصرية)، على عودة ارتفاع وتيرة انتهاكات سلطات الانقلاب بحق الصحفيين والإعلاميين في مارس الماضي، بعدما تراجعت قليلاً في شهر فبراير الماضي.

وأفاد المرصد في تقريره الشهري، أن الانتهاكات بلغت 91 مقابل 77 الشهر الماضي، كما ارتفع عدد الصحفيين المحبوسين إلى 97 سجينًا، واعتبر المرصد أنّ "هذا يعني تراجع أي آمال في تحسن أحوال الصحافة والصحفيين في مصر؛ حيث تتواصل الانتهاكات الممنهجة بنفس الطريقة والأسلوب منذ 3 يوليو 2013 حتى الآن، سواء الحبس والاحتجاز أو أحكام الحبس والسجن، مقابل إفراجات محدودة للغاية، مع استمرار انتهاكات السجون والبلاغات أمام المحاكم ضد الصحافيين والإعلاميين، وكذلك المنع من التغطية والاعتداءات البدنية، ومنع الصحف والبرامج وفصل الصحفيين واستمرار القيود والحظر".

وبحسب التقرير فقد شهد الشهر الماضي أربع حالات حبس واحتجاز، حيث ألقي القبض على أحمد عبد المنعم زهران، مدير تحرير مجلة المختار، وأحمد أبو دراع الصحفي بـ"المصري اليوم" قبل الإفراج عنه لاحقًا، وبدر محمد بدر رئيس تحرير "الأسرة العربية "سابقًا. كما تم الحكم بالسجن على 3 إعلاميين: الحكم بالمؤبد (25 سنة) على إسلام جمعة المصور في قناة "مصر 25" المغلقة، و3 سنوات حبس لكل من محمد أبو السول الصحفي بـ"أخبار اليوم" وأيمن جاب الله، رئيس قناة "الجزيرة مباشر".

وجاءت حالات الحبس السابقة مقابل حالتي إفراج فقط ضمن حالات الحبس السابقة شملتا عبد الرحمن ياقوت المصور الصحفي بموقع "كرموز" والصحفي محمد اليماني.

وعلى صعيد الانتهاكات داخل السجون شهد شهر مارس 4 حالات انتهاك بالسجون أبرزها، ما تعرض له الصحفي هشام جعفر الذي تم نقله من مستشفى سجن طره إلى سجن العقرب قبل اكتمال شفائه؛ حيث يعاني من ضعف بصري شديد، وبعض الأمراض الأخرى. 

كما أفادت زوجة مسعد البربري مدير قناة "أحرار 25" أن زوجها النزيل بسجن وادي النطرون ممنوع عن استقبال زيارات أسرته بسبب تعسف إدارة السجن معه. كما صدر قرار الحبس الاحتياطي للصحفي أحمد عبد المنعم دون إخطار محاميه.

وشهد الشهر الماضي، وفقًا للمرصد، 57 حالة بلاغات ومحاكمات أغربها تلك الواقعة التي تمثلت في تجديد الحبس للصحفيين حمدي الزعيم ومحمد حسن وأسامة البشبيشي لمدة 45 يومًا بعد صدور قرار بالإفراج عنهم من المحكمة، ورفض استئناف النيابة ومع ذلك تم التجديد لهم، كما شهد الشهر عدة أحكام بالسجن منها الحكم بالسجن 10 سنوات لكل من الصحفي أيمن نور، رئيس قناة "الشرق" ومعتز مطر، المذيع بقناة "الشرق"، ومحمد ناصر وحمزة زوبع، المذيعيين بقناة "مكملين"، والحكم بالسجن 5 سنوات على الإعلامي أسامة جاويش بقناة "الحوار"، وكذلك الإعلامية آيات العرابي.

أما بخصوص المنع من التغطية، فأكد التقرير أن الشهر الماضي، شهد 11 حالة منع تغطية سواء بمؤسسات حكومية، أو محاكم أو نوادٍ وجامعات ومؤسسات خاصة، كان لافتًا فيها  التعنت ضد صحفيي المحافظات، وهو ما شهدته محافظة السويس والأقصر وبني سويف وغيرها، وفقًا للتقرير.

هذا بالإضافة إلى اعتداءات بدنية ميدانية بلغت 5 حالات؛ أبرزها ما تعرض له سعيد بريك، مراسل وكالة "أونا" الإخبارية بالفيوم، من خطف واعتداء بالضرب، على يد عدد من حراس أحد أصحاب المطاعم كما تعرض فريق عمل قناة "صوت مصر" بمحافظة دمياط، للاحتجاز داخل أحد المخابز بالمحافظة، أثناء قيامه بتصوير تقرير وكذلك اعتدى أهالٍ في محافظة الشرقية بالضرب على الإعلامية ريهام سعيد وطاقم التصوير.

وشهد شهر مارس 3 حالات إغلاق ومنع حيث قامت وكالة أنباء "رويترز" بإغلاق موقع "أصوات مصرية"، كما رفضت مؤسسة الأهرام طباعة العدد الأسبوعي لجريدة "المصرية" الأسبوعية، وأوقف المجلس الأعلى للصحافة ترخيص صحيفة "البديل" الورقية (خاصة)، وعدد آخر من الصحف. 

وعلى صعيد فصل صحفيين، سجّل المرصد حالة فصل جماعية شملت 70 صحفيًا تحت التمرين بجريدة "صوت الأمة" بعد شرائها من جانب رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة وقام بتعيين خالد صلاح نائبًا لرئيس مجلس الإدارة.

أضف تعليقك