• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أدانت جماعة الإخوان المسلمين، جرائم الانقلاب العسكري التي ترتكب في قرية البصارطة بمحافظة دمياط، ناعيا شهدائها الذين راحوا ضحية النضال ضد الانقلاب العسكري الذي يحاصر تلك القرية الباسلة.

وقالت الإخوان في بيان لها مساء أمس السبت:" ما زالت قوات الانقلاب العسكري الغادر تواصل جرائمها البشعة بحق الأبرياء من أبناء الشعب المصري، دون وازعٍ من دينٍ أو ضميرٍ، ودون رادعٍ من قانونٍ أو مجتمعٍ دولي، محملة إعلام الانقلاب مسؤولية التستر على الجرائم التي ترتكب بحق المواطنين من قبل الانقلاب العسكري.

واضافت:"فقد قامت تلك القوات المجرمة باغتيال الشهيد "الشيخ محمد عادل بلبولة" في دمياط، أمس الجمعة 7 أبريل 2017م، بعد إحراق منزله مرتين واعتقال زوجته لأكثر من عام، وترويع أبناء قريته بسلسلة من الاقتحامات المتتالية للقرية، تم خلالها حرق البيوت وتدمير الممتلكات.

وجاء البيان كالتلي..

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) (آل عمران- 169).

 

ما زالت قوات الانقلاب العسكري الغادر تواصل جرائمها البشعة بحق الأبرياء من أبناء الشعب المصري، دون وازعٍ من دينٍ أو ضميرٍ، ودون رادعٍ من قانونٍ أو مجتمعٍ دولي.

 

فقد قامت تلك القوات المجرمة باغتيال الشهيد "الشيخ محمد عادل بلبولة" في دمياط، أمس الجمعة 7 أبريل 2017م، بعد إحراق منزله مرتين واعتقال زوجته لأكثر من عام، وترويع أبناء قريته بسلسلة من الاقتحامات المتتالية للقرية، تم خلالها حرق البيوت وتدمير الممتلكات.

 

كما قامت زبانية الانقلاب، اليوم، بتصفية اثنين من المواطنين الأبرياء بدم بارد، بمركز الدلنجات التابع لمحافظة البحيرة.

 

ولم يستحِ إعلام الانقلاب الفاجر وهو يعلن على الرأي العام أن هؤلاء الشهداء "سقطوا" في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، وذلك كذب مفضوح لم يعد ينطلي على أحد.

 

لقد تحول هؤلاء الانقلابيون الخونة إلى عصابة من القتلة وسفاكي الدماء، معتمدين على صمت العالم عن جرائمهم التي يندى لها جبين الإنسانية، ودون اكتراث للقوانين والأعراف الدولية التي تؤكد حماية حقوق الإنسان، لكنْ إن تغاضى العالم بحكوماته ومؤسساته القانونية والإنسانية عن تلك الجرائم؛ فإن ثورة الشعب على الظلم قادمة لتجتث هذه العصابة من جذورها، وفوق كل ذلك فإن للكون إلهًا منتقمًا جبارًا.. (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ) [ إبراهيم  42 - 43].

 

وجماعة الإخوان المسلمين إذ تنعى الشهيد الشيخ محمد عادل بلبولة، وشهداء البصارطة والبحيرة، تؤكد أن القصاص للشهداء حق لا يزول بالتقادم، وأن سفك المزيد من دماء الأبرياء لن يثني الثوار عن مواصلة ثورتهم حتى إسقاط ذلك الانقلاب الغادر - بإذن الله - واستعادة الشرعية، والقصاص للشهداء والجرحى، وتحرير جميع المعتقلين المختطفين، واسترداد كل الحقوق.

أضف تعليقك