• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

لا تتوقف معاناة أهالي محافظة الشرقية في ظل حكم العسكر، فهم كمثل باقي المصريين، يعانون من غلاء الأسعار والفساد والبطالة والمحسوبية، بالإضافة للقمع وارتفاع وتيرة الاعتقالات والإخفاء القسري لمناهضي حكم العسكر الأحرار.

وشهد الأسبوع الحالي زخم كبير من الأحداث التي مرت بمعظم مراكز المحافظة، من اعتقالات وحالات فساد، بالإضافة إلى حالة غير مسبوقة تشهدها المحافظة منذ الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي ضد الرئيس مرسي عام 2013.

اعتقالات ضد أحرار الشرقية

ارتفعت وتيرة الاعتقالات في الآونة الأخيرة ضد أحرار الشرقية، بسبب إعلانهم الدائم عن رفضهم للانقلاب العسكري، حيث قامت قوات أمن الانقلاب، فجر الأحد الماضي ، باعتقال أحد رافضي الانقلاب العسكري، وهو محمد صلاح "41 عاما ومقيم بقرية شرويدة ويعمل موظف بكهرباء شرويدة".

كما شنت قوات أمن الانقلاب، حملة اقتحامات ومداهمات لمنازل المواطنين بقرى مركز فاقوس، وقامت بتكسير محتويات المنازل وترويع النساء والأطفال.

وأسفرت الحملة عن اعتقال كل من السيد عبد الستار من قرية الهيصمية ونايف منصور من قرية الروضة وعبد المجيد العطار - ترزي - من قرية البيروم واقتادتهم جميعًا إلى مكان غير معلوم.

وفي العاشر من رمضان قامت قوات أمن الانقلاب، فجرالسبت، باعتقال المهندس أسامة النضر من منزله.

والنضر من قرية النكارية التابعة لمركز الزقازيق وعمره 33 عاما وله ثلاثة أبناء.

كما قامت قوات الانقلاب، بحملة مداهمات لعدد من منازل قرية المهدية بههيا، أول أمس الثلاثاء، شملت تحطم وسرقة محتويات المنازل، والمعتقلون هم: أيمن محمد عبدالعزيز "طالب ثانوي"، وأسامة أمين عز العرب "طالب جامعي"، وياسر نسيم "معلم"، ومحمد جمال حفني "طالب بكلية الهندسة"، وأحمد فكري التهامي "طالب بكلية الطب البيطري". 

ويوم الاثنين، اعتقلت قوات الانقلاب الشيخ حمدالله عبدالحميد الداعية الإسلامى ووالد الشهيد محمد حمدالله من منزله بمدينة الإبراهيمية واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن.

وقال شهود العيان إن قوات أمن الانقلاب داهمت منزل الشيخ فجر اليوم، وروعت النساء والأطفال وحطمت أثاث المنازل واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب. 

وكانت مليشيات الانقلاب قد اعتقلت الشيخ فى المرة الأولى بتاريخ 11 يوليو 2016 وقبع فى سجون الانقلاب عدة أشهر حتى أفرج عنه فى نوفمبر من عام 2016.

انقلات أمني 

وتتوالى الحوادث، التي تدل على استمرار الانفلاب الأمني بالشرقية، في ظل غياب قوات الأمن واتجاهها فقط لقمع المعارضين وإلقائهم في السجون.

ووقع حادث يوم الثلاثاء الماضي، حيث أصيب فكهانى من قرية "السناجرة" التابعة لمركز أبو حماد، باشتباه فى نزيف داخلى بالبطن؛ إثر قيام عامل، بطعنه بسلاح أبيض "مطواه" بسبب خلاف على شراء الفاكهة.

ووصل  "أحمد.م.ع.س" 18 عاما فكهانى، مقيم بأبو حماد إلى مستشفى الأحرار، مصابا باشتباه فى حدوث نزيف داخلى بالبطن، ولا يمكن استجوابه.

واتهم والد المجنى عليه "محمد.ع.س" 48 عاما فكهانى، "السيد.ك.الـ.ك" عامل، بالتعدى على نجله بالضرب بسلاح أبيض "مطواة" بسبب خلاف على شراء الفاكهة، مما أدى إلى حدوث إصابته.

وفي العاشر من رمضان، ضبط عدد من الأهالي، شخصًا بعد إشعاله النيران في باب شقة سكنية، بالمجاورة 77 بالمدينة، بغرض سرقتها.

وتبين نشوب النيران فى الباب الخارجي بشقة سكنية بالطابق الثاني بفيلا المجاورة السابعة، ومالكها يقيم بالخارج، وأن المتهم يُدعى "م. ا. ا" 35 سنة مسجل جنائي، وقام بإشعال النيران فى الباب الخارجي للشقة؛ بغرض محاولة سرقتها.

واتهم مبيض محارة، مُقيم بمدينة الزقازيق، اليوم الخميس، شابًا عاطلا بخطف ابنته البالغة من العمر 15 عاما، طالبة بالمرحلة الإعدادية.

وأفاد "ن.ج.ا.م" 43 عامًا، مبيض محارة، مُقيم بمنطقة "حسن صالح" التابعة لمدينة الزقازيق، بغياب ابنته "ب" 15 عامًا، طالبة، واتهم المدعو "م.م.ع" 21 عامًا، عاطل، مُقيم بذات الناحية، بأنه وراء غيابها؛ لسابق تقدمه لخطبتها ورفض والدها حينها. 

الفساد

يستمر الفساد في الاستشراء في معظم المجالات بالشرقية، فتم نقل مدير مدرسة السلام الابتدائية رقم 1 التابعة لإدارة العاشر من رمضان التعليمية، بعد هروب 23  من العاملين بالمدرسة وتركهم مقر عملهم قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية، وإحالتهم للتحقيق.

وفي ههيا أحيل 7 عاملين بإدارة الشئون الاجتماعية بمشتول السوق للتحقيق؛ لقيامهم بمغادرة العمل دون إذن قانوني والتوقيع في سجلات الحضور والانصراف قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية.

كانت لجنة من المتابعة الميدانية قامت بالمرور على مقر الشئون الاجتماعية بمشتول السوق، وتبين عدم وجود 7 من عاملين بالشئون الاجتماعية ومغادرتهم مقر عملهم قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية.

أضف تعليقك