• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

الإصرار والعزيمة كانا عنوان حياة صاحبة الـ22 عاما، حيث رفضت الانضمام إلى قائمة البطالة من حديثي التخرج، وراحت تبحث عن مشروع يبعدها عن ذلك الكابوس.

لم تنتظر مي السيد كثيرا عقب تخرجها في كلية الزراعة جامعة الزقازيق دفعة ٢٠١٥، فأقامت مزرعة لإنتاج المشروم “عيش الغراب” على بعد أمتار من منزلها بمركز فاقوس.

مساء يوم 6 أبريل الماضي، أجرت “مي” اتصالا هاتفيا بوالدتها كعادتها: “هاغير هدومي وهاقابلك عند المدرسة”، لكنها كانت آخر كلماتها قبل اختفائها في ظروف غامضة.

“أمي حاولت تتصل بيها تاني”، يقول الدكتور أنس السيد، شقيق الفتاة، إن والدته فوجئت بغلق الهاتف، لتبدأ رحلة البحث عنها، لكن دون جدوى حتى الآن.

ودشن مستخدمو “فيسبوك “حملة موسعة؛ مطالبين أجهزة الأمن بالكشف عن غموض اختفائها، خشية اختطافها على يد عصابة مسلحة.


 

أضف تعليقك