تتكرر مآسي حكم العسكر في معظم محافظات مصر، فالمصريون جميعًا يعانون من غياب أبسط مقومات الحياة الكريمة، فالحياة في ظل الانقلاب أصبحت انقطاع متكرر للمياه، والكهرباء، وغرق في مياه الصرف الصحي والقمامة.
وتتوالى استغاثات أهالي محافظة الشرقية، من تراكم القمامة بمعظم مراكز المحافظة، دون أدنى اهتمام من مسؤولي الانقلاب، الذين تفرغوا لتسليم معارضي حكم العسكر للسلطات لتليقهم في السجون دون أي ذنب أو جريرة.
الحياة وسط القمامة
تمتلأ معظم شوارع مراكز الشرقية بالقمامة، حيث أعرب عدد من أهالي وسكان حي الزهور بمدينة الزقازيق عن إستيائهم الشديد، بعد إنتشار القمامة بمدخل الحي، وأيضًا في عدد من الشوارع وسط الإهمال والتراخي الملحوظ من جانب مسئولى الانقلاب.
وأشتكى عدد من الاهالى من صعوبة الروائح الكريهة، حيث قال أحد سكان الحي إن منطقة الزهور تعتبر من الأحياء الراقية والمعروف عنها الهدوء والنظافة والجمال، إلا أن إهمال المسئولين عن النظافة، قد لوث شوارعها؛ فأصبحت مملوءة بالقمامة، مما يعرض حياة الأهالي للخطر.
وأضاف أحد أصحاب المحال التجارية، أنه وعلي الرغم من قيام الأهالي بجمع القمامة وإلقاءها في الصناديق المخصصة بمدخل الحي، إلا أن مسئولي النظافة لا يقومون بإفراغها فتظل حتي تمتلئ تمامًا وتنتشر حول الصناديق بشكل كبير، مؤكدين إن السبب في هذا انتشار القمامة بمدخل الحي بهذا الشكل الملفت ليس سلوك الأهالي؛ وإنما إهمال المسئولين عن النظافة.
ويؤكد الأهالي أن القمامة تتراكم لأسابيع حتي تصبح تلال من القمامة وتحوي القطط والكلاب الضالة بالإضافة لإنتشار الذباب والناموس.
كما اشتكى عدد من أهالي قرية العزيزية، بمنيا القمح من انتشار القمامة خاصة على جوانب بحر مويس، وسط الإهمال والتراخي الملحوظ من جانب مسئولى الانقلاب.
وأعرب الأهالى عن استيائهم الشديد من صعوبة الروائح الكريهة، وانتشار أكوام القمامة، مما يعرض حياة أولادهم للخطر الدائم واصاباتهم بأمراض معدية.
وفي أولاد صقر، يشتكي أهالي قرية بنى حسن، من تراكم تلال القمامة، في الطرق والشوراع الرئيسية للقرية، ما يؤدى إلى انتشار الحشرات والروائح الكريهة، فضلًا عن انتشار الحيوانات الضالة والأوبئة.
وطالب الأهالي المسئولين بسرعة إزالة القمامة فى أسرع وقت ممكن، لأنها تؤثر على صحة المواطنين وخاصة الأطفال.
أضف تعليقك