• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

استقبل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي اليوم القائد الشيعي عمار الحكيم رئيس التحالف الوطني العراقي الذي زار  القاهرة ، وذلك تلبية لدعوة رسمية من عبد الفتاح السيسي، والذي أسفر اللقاء عن إعلان تحالف بينه وبين مصر في إطار الملف الأمني والسياسي، وعمار قائد عراقي شيعي ساهم في ظهور الحشد الشعبي المتورطة في ارتكاب جرائم إبادة السنة بالعراق.

تربية إيرانية

ولد عمار الحكيم في 1971 بمدينة النجف، وهو نجل عبد العزيز الحكيم وحفيد المرجع الشيعي محسن الحكيم، وعمه محمد باقر الحكيم، وقد هاجر إلى إيران مع والده نهاية سبعينيات القرن الماضي.

ودرس عمار الحكيم بإحدى ثانويات العاصمة الإيرانية طهران, ثم أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية بمدينة قم.

التجربة السياسية: أنشأ عمار الحكيم مؤسسة شهيد المحراب التي لها عدة أنشطة اجتماعية وثقافية وقرابة السبعين فرعا في عدة مدن عراقية.

وهو من المؤيدين بقوة بل والداعين إلى إنشاء نظام فدرالي في العراق عبر تقسيمه إلى أقاليم مختلفة بدءا بتشكيل إقليم جنوب العراق.

الاستيلاء على قصور صدام

بعد سقوط نظام صدام حسين في  2003 سارع افراد المجلس الاعلى الشيعي الذي يرأسه الحكيكم بالاستيلاء على القصور الواقعة على ضفاف نهر دجلة (قصر طارق عزيز وقصر حلى وقصر برزان او غيرهم )، وعلى كل البيوت الفخمة المحيطة، وبعض هذه الدور كانت مقرات للمخابرات والأمن (ومنها بيوت عائدة لعائلة البحراني التي تم تهجيرها ومصادرة أبنائها).

تكفير السنة

في أحد خطبه، أعلن الحكيم أنه يرى كل من لا يؤمن أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أوصى "يوم الغدير" المسلمين بمبايعة علي بن أبي طالب من بعده خليفة على المسلمين، يعتبر كافر ما يعني أنه كفر جميع أهل السنة لذلك.

قائد ميليشيات شيعية

حينما كان عمار الحكيم - رئيسا للمجلس الأعلى الشيعي كان قد اسس أجنحه عسكريه تتمثل في ميليشيات للقتل أهمها فيلق بدر والذي ذاع صيته أبان حملات التطهير الطائفي ضد أهل السنه في العراق .

وساهم رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم الجمعة في مشاركة قوات الحشد الشعبي الشيعي، مع باقي القوات العراقية في جرائم قتل وإبادة السنة بحجة تحرير الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية.

دعم متواصل

ويأتي ذلك في ظل مواصلة عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري ونظامه على استفزاز دول عربية وإسلامية، من خلال تقديم الدعم العسكري والسياسي لأنظمة وجهات مغضوب عليها وسط العرب، والتي منها النظام السوري بقيادة بشار الأسد  والميليشيات الشيعية في العراق وجبهة البوليساريو المتمردة في المغرب وقوات حفتر في ليبيا والنظانم السوري، ما دفع بعض الدول العربية لاتخاذ مواقف سياسية واقتصادية ضد مصلحة الانقلاب.

وأثار إعلان قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، للعراق، في حرب ميليشيات الحشد الشعبي على الموصل وإبادتهم للمدنيين السنة غضب أهل السنة في العالم.

وحسب بيان رسمي صادر عن الحكومة العراقية، فإن الزيارة التي قام بها وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، ببحث مساعدات مصر في حرب العراق بما وصفتها عصابات تنظيم الدولة والتي تخوض العراق معها حربًا شرسة في مدينة المآذن “الفلوجة”، بمشاركة الحشد الشعبي الذي يرتكب أفعال بحق السنة ترتقي إلى جرائم الحرب.

وأرسل الجعفري رسالة إلى “السيسى”، من العبادي، بشأن التعاون العسكري والمباحثات في الأوضاع الراهنة بالعراق، حسب البيان، وبحث الجانبين العلاقات الثنائية بين بغداد والقاهرة وحشد الدعم العربي للقوات العراقية، وأبناء الحشد الشعبي والعشائر و البيشمركة.

أضف تعليقك