• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

بدأ فرز الأصوات بعد إغلاق الصناديق في معظم المناطق الفرنسية، عدا بعض المدن الكبيرة. الاستحقاق الذي يعكس تقدم التطرف السياسي والشعبوية يمينا ويسارا، وتراجعا للأحزاب السياسية، يبدو أنه متجه، بحسب أنباءٍ غير مؤكدة من مواقع خارج فرنسا، إلى تكريس التوقعات حول تأهل الوسطي المستقل إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان. التردد والتصويت من دون قناعة كانا سمتين لافتتين في هذه الانتخابات.


وقد أظهر استطلاع رأي أجرته شركة "ايبسوس" أن ماكرون ولوبان تأهلا إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، كما أشارت بعض التوقعات إلى حصول ماكرون على 23% من الأصوات، مقابل حصول لوبان على 21.7%. وبالتالي سيتنافس لوبان وماكرون في الجولة الثانية والنهائية من الانتخابات في 7 أيار/مايو المقبل.


وكانت  #مراكز_الاقتراع قد فتحت أبوابها في #فرنسا وبدأ التصويت في الجولة الأولى من #الانتخابات_الرئاسية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأدلى الرئيس الفرنسي، فرانسوا #هولاند، بصوته في الانتخابات التي لم يترشح لخوضها في سابقة بتاريخ فرنسا الحديث.
وأكد هولاند أن الدولة اتخذت كل التدابير لاسيما الأمنية لحماية الاستحقاق.


كما أشار إلى أنه يتعين على الفرنسيين أن يصوتوا ليظهروا أن #الديمقراطية أقوى من أي شيء، على حد قوله.
وكان هولاند قد قرر عدم الترشح لدورة ثانية فيما يعاني حزبه الاشتراكي من انقسامات قضت على حظوظه بالوصول إلى الدورة الثانية.

 
من جانبهم، قد أدلى المرشحون الرئيسيون المستقل إيمانويل_ماكرون، وزعيمة اليمين المتطرف، #مارين_لوبان، إضافة إلى مرشح اليمين المحافظ، #فرانسوا_فيون، ومرشح أقصى اليسار، #جان_لوك_ميلانشون، بأصواتهم.

 
وأشارت استطلاعات الرأي إلى حصر المنافسة خلال الاقتراع بين المرشحين الأربعة.

وبلغت نسبة المشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات 28.54% في الساعة 12.00 (10.00 بتوقيت غرينتش)، في ارتفاع طفيف عن مستواها في انتخابات 2012 (28.29%)، وفق وزارة الداخلية الفرنسية.

أضف تعليقك