• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الاثنين، أن قوات بشار الأسد استخدمت غاز الأعصاب الفتاك فى خان شيخون وفى ثلاث هجمات أخرى مؤخرًا، مشيرة إلى "نمط واضح" فى استخدام الاسلحة الكيميائية قد يصنف فى خانة "جرائم ضد الانسانية".

أضافت المنظمة الحقوقية - التى تتخذ من واشنطن مقرًا لها فى تقرير جديد - أن قوات بشار الأسد ضاعفت أيضًا الهجمات بغاز الكلور وبدأت تستخدم صواريخ كلور تطلق من الأرض فى القتال قرب دمشق.

وقال المدير التنفيذى لهيومن رايتس ووتش كينيث روث فى بيان أن "استخدام قوات النظام مؤخرًا للمواد المخلة بالأعصاب تصعيد قاتل، وجزء من نمط واضح"، وأضاف "فى الأشهر الستة الماضية، استخدمت الحكومة الطائرات الحربية والمروحيات والقوات البرية لتنفيذ هجمات بالكلور والسارين فى دمشق وحماة وإدلب وحلب"، مؤكدًا أن هذا الامر "يعد استخدامًا واسع النطاق وممنهجا للأسلحة الكيميائية".

وأكدت المنظمة فى بيانها أنها قابلت 60 شاهدًا وجمعت صورًا وتسجيلات فيديو وفرت معلومات حول هجوم خان شيخون الكيميائى المفترض فى 4 أبريل، وثلاث هجمات أخرى أفيد فيها عن استخدام غاز الأعصاب فى ديسمبر 2016 ومارس 2017، وقتل 92 شخصًا على الأقل بينهم 30 طفلًا فى هجوم يشتبه أنه بغاز السارين فى خان شيخون بحسب سكان وناشطين، فيما أصيب المئات بجروح.

وقال سكان أن قنبلة أولى يعتقد أنها حملت مادة السارين الفتاكة سقطت قرب المخبز الرئيسى فى البلدة تلتها بعد دقائق 3 أو 4 قنابل شديدة الانفجار.

 

أضف تعليقك