حالة من الإستياء والخوف الشديد سيطرت علي أهالي فاقوس جراء ما يتعرض له ذويهم عند دخولهم المستشفى العام  بالمدينة نظرًا لسوء الخدمة الطبية المقدمة وعدم وجود الأطباء في مواعيد نوبات عملهم.

واشتكى الأهالى من مسلسل الإهمال المستمر الذى يسيطر على المستشفى دون تدخل أحد من مسئولى الانقلاب.

وعبر أحد الأهالى عن غضبه قائلًا : "إلى الله المشتكي ذهبت أنا وابنتي إلي المستشفى في الساعة الحادية عشر من الليل بعدما تم تحويلنا من مستشفي الحميات لعمل إشاعة لأنها كانت في حالة حرجة، ولكن لم نجد أي طبيب وجميعهم في الإستراحة، مما يعرض حياتنا وحياة أبناءنا للمخاطر ومكثنا فترة في انتظار الطبيب لتشخيص أو إنقاذ الحالة" .

وأضاف آخر رفض ذكر اسمه : " ما زالت في قسم الإستقبال منذ فترة ونواجه مصير مجهول ولا نجد من ينقذنا "، وتساءل ماذا يقدم المستشفي ليلا، رغم أنه ملزم بتقديم الخدمة للأهالي علي مدار 24 ساعة.

وطالب الأهالي المسئولين بضرورة الرقابة علي المستشفيات وعمل حملات ليلية لإنقاذ المرضي، مما يواجهون وغياب ضمير كل القائمين بالمستشفي .