رفض الشيخ أحمد المحلاوي، إمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية الأسبق، هجوم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وإعلامه على مؤسسة الأزهر الشريف.

وأكد المحلاوي، في مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة"، أن حملات الهجوم على الأزهر الشريف مقصدها الإسلام وانتشاره، ومن يقوم بها لا اهتمام لهم بالإسلام، ولا معرفة لهم بالفقه الإسلامي، وقانون تنظيم الأزهر هدفه إزاحة الأزهر عن مكانته الأصلية، ومقدم مشروع القانون ليس لديه علم دين، موضحا: "دعوة تجديد الخطاب الديني في غير محلها وليست صادرة عن أهلها".

وأبان أن الأزهر لا يدعو للتطرف ولا يفرغ إرهابيين، وأن جميع بلدان العالم تُرسل أبناءها للتعلم في الأزهر الشريف، لافتا إلي أن الأزهر باقٍ رغم الهجمات الشرسة التي يتعرض لها.

ولفت الشيخ المحلاوي، إلى أن الحل الوحيد للخروج من الأوضاع المتردية التي وصلت إليها مصر خلال السنوات الماضية، عبر طريق انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، واختيار رئيس جمهورية يستطيع النهوض بالبلاد، مضيفا: "حالة الهدوء التي تشهدها مصر الآن، بالرغم من تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية، سوف يأتي بعدها ثورة لا محالة وستكون الأقوي".