• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

فاز إسماعيل هنية، برئاسة المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خلفًا لخالد مشعل، خلال الانتخابات التي جرت اليوم السبت.

وقال مصدر مطلع في حركة حماس، لوكالة الأناضول، إن هنية فاز برئاسة الحركة، خلال جلسة الانتخابات التي جرب في غزة والدوحة في وقت متزامن، بواسطة نظام الربط التلفزيوني "الفيديو كونفرنس".

وكان من المفترض أن يسافر عدد من قادة حماس، وعلى رأسهم "هنية"، إلى قطر للمشاركة في الانتخابات، إلا أن إغلاق معبر رفح، حال دون ذلك.

وبهذا يكون هنية الرئيس الثاني لحماس، بعد خالد مشعل، الذي كان يشغل هذا المنصب منذ العام 1996.

ومن المتوقع أن ينتقل هنية للإقامة في خارج فلسطين، بعد فوزه، نظرًا لمتطلبات هذا المنصب، بحسب المصدر في حماس.

وينحدر هنية، الذي ولد عام 1963، لأسرة فلسطينية لاجئة، ويقيم في مخيم الشاطئ والذي وُلد فيه، غرب مدينة غزة.

وحصل هنية على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، من الجامعة الإسلامية بغزة، وبدأ نشاطه السياسي داخل "الكتلة الإسلامية" الذراع الطلابية لجماعة الإخوان المسلمين، والتي انبثقت عنها لاحقًا حركة حماس.

واعتقل في السجون الصهيونية أكثر من مرة، حيث سجن 18 يومًا في عام 1987، ثم اعتقل عام 1988 لمدة ستة أشهر، أما المرة الثالثة فكانت الأطول؛ حيث اعتقل عام 1989 وأمضى ثلاث سنوات في السجون الإسرائيلية بتهمة قيادة جهاز الأمن الخاص بحركة حماس.

وفي 17 ديسمبر عام 1992 أبعد الاحتلال هنية إلى جنوب لبنان مع العشرات من قياديي حركة حماس، حيث استمر إبعاده لمدة عام.

وخلال الانتفاضة الأولى اشتهر هنية كأحد قادة حماس الشباب، وذاع صيته كخطيب مفوّه.

وعقب إفراج الاحتلال عن مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين؛ عام 1997، شغل هنية منصب مدير مكتبه.

وتعرض هنية لمحاولة اغتيال صهيونية بينما كان برفقة الشيخ ياسين في 6 سبتمبر عام 2003، عندما ألقت طائرة حربية صهيونية قنبلة على منزل في غزة، غير أن هنية والشيخ ياسين وسكان المنزل نجوا من القصف.

وخلال الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، ترأس هنية كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحماس، والتي حصدت غالبية المقاعد، ليكلفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتشكيل الحكومة.

 

 

 

أضف تعليقك