• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قال مسؤولون أمريكيون وأفغان يوم الأحد، إن زعيم تنظيم داعش في أفغانستان عبد الحسيب، قتل خلال عملية مشتركة للقوات الأفغانية والأمريكية الخاصة في إقليم ننكرهار بشرق أفغانستان في 27 أبريل.

 وجاء في بيان أن عبد الحسيب، الذي عين العام الماضي بعد مقتل سلفه حفيظ سعيد خان في غارة بطائرة أمريكية دون طيار، يعتقد بأنه أمر بسلسلة من الهجمات الكبيرة منها هجوم في مارس آذار على المستشفى العسكري الرئيسي في كابول نفذته مجموعة تنكرت في زي أطباء.

وفي الشهر الماضي، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن عبد الحسيب قتل على الأرجح خلال هجوم للقوات الأفغانية والأمريكية الخاصة في إقليم ننكرهار شرق أفغانستان،
 

قال قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال جون نيكلسون في بيان من مقر الجيش الأمريكي في كابول: "هذه العملية المشتركة الناجحة خطوة مهمة أخرى في حملتنا التي لا هوادة فيها لهزيمة تنظيم داعش خراسان في 2017، في أعقاب إعلان للرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني الذي ذكر أن عبد الحسيب وجه هجوم 8 مارس، على المستشفى العسكري الرئيسي في كابول، والذي نفذته مجموعة من متشددين تنكروا في ملابس أطباء، وقتل عشرات العاملين في المجال الطبي والمرضى في ذلك الهجوم".

وقال بيان الرئيس إن "عبد الحسيب أمر المقاتلين بقطع رؤوس الزعماء المحليين أمام أسرهم، وخطف النساء والفتيات لإجبارهن على الزواج من مقاتلي داعش".

وينشط الفرع المحلي داعش، والمعروف باسم ولاية خراسان نسبة إلى اسم المنطقة القديمة التي تشمل أفغانستان، منذ 2015 ويقاتل طالبان وكذلك القوات الأفغانية والأمريكية.

ويعتقد أن التنظيم المتشدد تربطه علاقات بداعش في العراق وسوريا، لكنه مستقل إلى حد كبير فيما يتعلق بالعمليات.

وشنت القوات الخاصة الأمريكية والأفغانية مدعومة بضربات طائرات دون طيار وغيرها من الدعم الجوي سلسلة عمليات استهدفت داعش منذ مارس، مما أسفر عن مقتل عشرات المقاتلين في ننكرهار على الحدود مع باكستان.

ولا تزال هزيمة التنظيم إحدى أولويات الولايات المتحدة في أفغانستان وفي الشهر الماضي أسقطت واشنطن أكبر قنبلة غير نووية على شبكة كهوف وأنفاق لداعش في ننكرهار، مما أسفر عن مقتل 94 مقاتلا بينهم 4 قادة.

أضف تعليقك