• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

جراء تقاعس الانقلاب العسكري عن توفير الخدمات للشعب المصري، يعاني قرية خلوة أبو حطب بمركز ههيا محافظة الشرقية من تردي مستوى التعليم والصحة والصرف الصحي، نتيجة تحول الترع والطرقات والمستشفى بالقرية إلى مأوى للقطط والكلاب الضالة.

ويصل عدد سكان المركز ككل إلى 200 ألف نسمة فى تعداد تقديرى، وينقسم المركز إلى 4 وحدات محلية بـ28 قرية رئيسية منها و24 قرية تابعة لها إلى جانب 150 عزبة تابعة للقرى.

وقبل تردى الأحوال كان المركز يشتهر بالاستصلاح الزراعي والصناعات الغذائية ومنتجات الألبان والصناعات الحرفية والملابس الجاهزة والصناعات الكيماوية ومواد البناء وغيرها من الصناعات.

وتحولت الشوارع في القرية إلى مقالب للقمامة والطفح المستمر لمياه الصرف الصحى، وتنبعث روائح كريهة على سكانها فى ظل غياب تام من رؤساء وموظفى الوحدات المحلية، إلى جانب تدهور القطاع الصحى فيضطرون إلى السير للوصول إلى المستشفى المركزى.

ويقول الأهالي أن القرية  تعاني معاناة شديدة من نقص مياه الشرب وانقطاعها المستمر منذ فترة كبيرة وتأتى وقت قصير جداً فى آخر الليل وتكون ضعيفة جداً حتى إننا لانستطيع ملء زجاجة مياه لنشرب منها ، حتى إنها تمر بصعوبة فى الأدوار الأولى ومنعدمة من الدور الثانى وما يليه ويستحوذ أصحاب المواتير الخاصة بالرفع على كمية أكبر من المياه ومن لم يستطيعوا شراء ماتور رفع فلن يجد ما يشربه أو يستحم به.

لا صرف ولا ري

وكشف الأهالي، إنهم يعانون من تدني مستوى الخدمات ككل من انقطاع مياه الشرب والكهرباء وطالبوا بتوفير محطة مياه للحصول على كوب مياه نظيف بسبب تلوث المياه وانتشار الأمراض بينهم فضلاً عن عدم توفير مياه الري، كما طالبوا بتوفير شبكات للصرف الصحى لخدمة أهالى القرية والقرى المجاورة، ومولد كهرباء لتحمل الضغط تجنبًا لانقطاع التيار الكهربائى مشيرين إلى أن القرية تعمل بمولد كهرباء واحد وغير صالح للاستخدام حيث اشتغلت النيران به عدة مرات مما يعرض حياتهم للخطر.

الحرمان من التعليم

فيما أكد أحد الأهالى، أن القرية محرومة من الخدمات التعليمية ولا يوجد بها مدرسة واحدة وتزيد بها الكثافة السكانية حيث أنها تخدم 15 عزبة تابعة لها قائلًا: «احنا عايشين تحت خط الفقر»، مما دفعهم لإلحاق أبنائهم مدارس بالقرى المجاورة لهم مما يضطرهم لقطع الكيلو مترات يوميًا سيراً على الأقدام، كما أكد عدم وجود مكتب بريد رغم توفير قطعة أرض للمكتب من سنة 1994 ولكن لم يتم الموافقة على إنشائها حتى الآن.

عضو برلمان العسكر يتجاهل المشكلات

واتهم عدد من الأهالي، عضو برلمان العسكر عصام أبو المجد ، بتجاهله التام لمشكلات القرى ولم يفعل شئ حتى الآن لهم منذ توليه المنصب قائلين: «لا حس ولا خبر»، على الرغم من تقدمهم بشكاوى عديدة ولكن دون جدوى مؤكدين أن القرى لم يزورها السياسيين ورجال الأعمال لمناقشة مشكلاتهم إلا مع قرب الانتخابات للحصول على أصواتهم وإيهامهم بالوعود المزيفة.

أضف تعليقك