• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تزامناً مع خطوات حكومة الانقلاب العسكري لإلغاء الدعم عن السلع التموينية تدريجياً وخاصة بعد قرض البنك الدولى لمصر، يتفنن مسؤولي الانقلاب فى وزارة التموين، في سرقة قوت المواطن المصري الغلبان، للتربح من وراءه، بينما يعاني المواطن الفقير من صعوبة الحصول على السلع المحددة له.

وكشفت الإدارة العامة لمباحث التموين والتجارة الداخلية، عن أكبر قضية فساد في هيئة السلع التموينية، التابعة لوزارة التموين.

وضبطت الإدارة العامة لمباحث التموين، تشكيل عصابي، يتكون من 5 مسؤولين، منهم 4 بهيئة السلع التموينية ومسؤول بمديرية التموين بالجيزة، لتلاعبهم في قيمة مديونيات أصحاب المخابز، ومسحها من قائمة المديونيات، مقابل الحصول على رشاوى.

 

الكارت الذهبي

يأتي هذا في الوقت الذي تناقلت فيه وسائل إعلام مختلفة عن مسئول بوزارة التموين والتجارة الداخلية أن عدد الأرغفة التى كان يتم صرفها من خلال الكارت الذهبى تزيد عن 6 ملايين رغيف يوميا، من خلال ما يقرب من 20 ألف مخبز على مستوى الجمهورية، بتكلفة 3.6 مليون جنيه، موضحا أن متوسط تكلفة إنتاج الرغيف بعد تحرير سعر الصرف 60 قرشا، وأن هناك بعض أصحاب المخابز استغلوا الكارت الذهبى لصرف عمليات وهمية للحصول على فارق إنتاج الخبز المدعم.

الكارت الذهبى هو بطاقة الكترونية يحصل عليها صاحب المخبز من مديرية التموين التابع لها، ويتضمن عدد من الأرغفة، تترواح من 1000 إلى 4000 رغيف، بهدف صرفهم للمواطنين الذين لا يحملون بطاقات إلكترونية، أو لديهم بطاقات متوقفة، حيث يتم ربطهم على المخابز لصرف الخبز.

 

بيع بطاقات التموين

كما شهدت مديرية التموين بالإسكندرية، واقعة ضبط "أ.ع" وكيل مديرية التموين بالمحافظة، بتهمة سرقة 11 ألفا و700 بطاقة تموين من مقر مديرية التموين، وبيعها لأصحاب المخابز وبدالى التموين لتسهيل الاستيلاء على المال العام.

واوضح مبارك عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالإسكندرية المتهم ارتكب خطأ بسيطا كشف عن جريمته، بعد تكرار حوادث السرقة، والتلاعب فى البطاقات التموينية، حيث حضر مبكرا إلى مقر مديرية التموين فى إحدى الأيام ودخل إلى مكتبى الذى يتم فيه الاحتفاظ بالبطاقات الذكية من باب خلفى يربط بين مكتبه ومكتبى، بعد أن فتح "ترباس" الباب قبل ارتكاب الواقعة بيوم، وتركه مفتوحا لتسهيل دخوله فى يوم ارتكاب حادث السرقة، وقام بسرقة 2 "باكتة" أى 955 بطاقة ذكية ووضع بدلا منها كروت الخدش التى يتم تسليمها مع البطاقات الذكية من الشركة وتلك الكروت لا تقع إلا فى عهدته فقط مما يجعله دليل إدانة قوى عليه وكشف تورطه بشكل مباشر.

وزير التمويل مش مركز

يعكس حالة وزارة التموين ما قاله وزير التموين لقائد خلال لقاءهما "معلش يا ريس.. النور ضارب في عيني وأنا مش مركز".

جاء ذلك ردا على سؤال السيسي: متى سوف يتم الانتهاء من إنشاء الصوامع الجديدة بدلا من الشون الترابية؟

أضف تعليقك