• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قال شهود عيان إن مليشيات الإنقلاب التي تنتشر في مدينة القرين لمطاردة المسيرات السلمية التي ينظمها أنصار الشرعية، سمحت باحتفالات راقصة لمنتسبي الطرق الصوفية بمدينة القرين والمناطق القريبة مع مكبرات الصوت، ودقات الطبول بمنطقة المقابر بالمدينة - بما يسمونه حلق الذكر- مع وجود بعض الأشخاص المعممين بعمامة المراجع الشيعية.

الانقلاب يدعم التشيع
وأكد أهالي القرين أن "مثل هذه الاحتفالات تمثل توجهًا لدى الانقلاب لوضع بذور التشيع ولتمكين الحركات الصوفية - الموالية للأنظمة المستبدة - من محاربة الإخوان المسلمين"، وأن فعالياتها التي بدأت تطفو مجددًا على السطح، مدعومة بأموال تقدمها المخابرات والأمن الوطني، لتنفيذ مساعي الإنقلاب لدعم "الدراويش" مقابل المطالبين بإسلام المراقبة المحاسبة والمسآءلة والحقوق والحريات.

استنكار شعبي 

وعلى عكس ما أراد الانقلابيون، أستنكر أهل القرين، عودة الاحتفالات الصوفية إلى وسط المقابر – مع حرمتها – في ظل أصوات الموسيقى الصاخبة، وموجة التراقص والتمايل الجسدى للمشاركين من القرين وما جاورها، مستغلين "إحياء ذكرى مولد الشيخ الحدقي"، ما حول المقابر لمجالس للمشاركين وألأطفال، وساحة للتسالي بعدما انتشر باعة الحمص والمسك والبخور والسبح والعطور والألعاب، بشكل كثيف.

صخب وخرس!!

كما استغرب "القريناوية" قرارات وزير أوقاف الانقلاب مختار جمعة ونائبه جابر طايع، بحظر استخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح، ومنع الاعتكاف في المساجد، في الوقت الذي تسمح فيه سلطات الانقلاب بمكبرات الصوت في الحفلات الراقصة، و"حضرات" الصوفية، ولو على شرف أمواتهم الذين لهم حرمتهم.

فضلا عن السماح بدق الخيام للأتباع والمريدين دون الحاجة لتصوير البطاقة، أو منع الأختلاط داخلها أو حتى توضيح الحكم الشرعي فيما يفعله الصوفيين من بدع وتمسح بالأضرحة، علاوة على ما يلقونه على من وافق هواهم "أولياء الله الصالحين".

الشيعة قادمون

جدير بالذكر أن قيادات شيعية مصرية بدأت التحرك فعليا؛ لتأسيس ما يسمى "المجلس الأعلى للشيعة"، برعاية الإنقلاب، الذي يمتلك علاقات جيدة مع قيادات الذهب الشيعي في العراق واليمن، وعلاقات سياسية واسعة مع إيران، مآلها تكوين هيكل تنظيمي للشيعة في مصر، ومركز فكري لمراجع مذهبية، ينشر كتبا ومطبوعات ويتاح له إصدار صحف، تحت ستار "العمل الاجتماعي والخيري" و"مساعدة الفقراء"، ما يمكنه من حرية الحركة ل"التبشير" واستقطاب المصريين.

 

أضف تعليقك